بعد سنوات من المطالبة بافتتاح مخفر للشرطة في مركز القصب للمساهمة في حفظ الأمن، استبشر المواطنون خيراً بصدور الموافقة على افتتاح المخفر وتأمين مقر له، بعد أن شهدت المدينة خلال السنوات الماضية عدداً من السرقات والمخالفات الأمنية ممن يعتبرونها ملاذاً آمنا لهم لعدم وجود شرطة بها. ولكن الفرحة لم تكتمل حيث ما زال المقر مغلقاً منذ تسليم مفاتيحه من المؤجر قبل أكثر من 5 أشهر، ولا بارقة أمل تلوح لافتتاحه، كتعيين أفراد له أو تأمين سيارات أو حتى تركيب لوحة, ويتساءل الأهالي: لماذا لم يتم تزويده بالأفراد وتشغيله للاستفادة منه بدلاً من دفع الإيجار وهو مغلق دون أدنى فائدة؟ مطالبين المسؤولين بسرعة افتتاحه ليسهم مع مركز شرطة شقراء ومخفر أشيقر في خدمة المواطنين بالمحافظة.