كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن مرضى مستشفى الملك سعود بعنيزة يعانون من عدم توفر 5 استشاريين و 2 أخصائيين في تخصصات مختلفة وان مواعيد بعض المراجعات الطبية تصل إلى 25 يوما. و قالت ( نزاهة ) في بيان إعلامي تم توزيعه بأن الهيئة تابعت ما نشر في إحدى الصحف المحلية حول عدم وجود استشاري أوعية دموية بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة، بمنطقة القصيم، وكلفت الهيئة أحد منسوبيها بالوقوف على وضع المستشفى ورصد الواقع، وتبين لها عدم توافر بعض التخصصات الطبية الدقيقة في المستشفى، مثل استشاري جراحة الأوعية الدموية واستشاري جراحة الوجه والفكين، واستشاري الأمراض الجلدية، واستشاري جراحة الأطفال واستشاري الطوارئ، و أخصائي الأشعة، وأخصائي علاج اللثة، كما تبين أن تلك الوظائف شاغرة من فترة طويلة. كما لاحظت الهيئة وجود أدوية في صيدلية المستشفى لم يتبق على انتهاء تاريخ صلاحيتها سوى أقل من شهر، والبعض الأخر شهرين، كما لوحظ تأخر إعطاء المواعيد للمرضى في بعض العيادات الخارجية بالمستشفى حيث يصل الموعد في عيادة العظام وعيادة الأسنان إلى (20) يوماً، و عيادة الباطنة وعيادة السكر إلى (25) يوماً وقد وجهت الهيئة خطاباً لوزارة الصحة طالبت فيه بالإفادة عن أسباب عدم توافر تلك التخصصات وبقاء مثل تلك الأدوية بالصيدلية دون استخدام، إلى أن قرب تاريخ انتهاء صلاحيتها، رغم أن عمرها يزيد عن عامين؟ وخطة الوزارة في سحب الراكد من الأودية، وإعادة توزيعه على المرافق الصحية التي تكون في حاجة إليه. والعمل على سرعة معالجة ما أُشير إليه، حرصاً على سلامة وراحة المرضى، وتقديم الخدمة لهم بالشكل المطلوب و ذكرت تقارير إعلامية أن الأوضاع العلاجية في مستشفى الملك سعود بعنيزة شهدت تأزم كبير ووصلت حد المعاناة للمرضى بسبب عدم توافر استشاري أوعية دموية أحد أهم التخصصات الطبية اللازم توفرها في أي منشأة صحية ويزداد احتياجه لدى إجراء العمليات الجراحية العاجلة وبات لزاما على إدارة المستشفى نقل المصابين في الحوادث المرورية وغيرها ممن يلزم إجراء عمليات جراحية لهم إلى إحدى مستشفيات المنطقة في صورة تجسد معاناة حقيقة للمرضى. «الجزيرة» قامت بالاتصال بمدير مستشفى الملك سعود بعنيزة للحصول على تعليق حيال عدم وجود كوادر مهنية صحية وعدم رغبة الممارسين الصحين بالعمل داخل المستشفى وتأخر مواعيد المراجعات الطبية حيث أفاد سكرتير مدير المستفى بأن المدير في اجتماعات متتالية وسيقوم بالرد في أقرب فرصة وحتى تاريخ نشر الخبر لم نتلقَّ أي تجاوب.