داهمتذ قوات الجيش اللبناني حياً بجنوب بيروت، واعتقلت أحد أفراد عشيرة شيعية قوية، تعلن مسؤوليتها عن خطف 20 رجل أعمال سورياً وتركياً, حسبما ذكر الجيش أمس السبت. ويلف الغموض مصير مواطن تركي ومجموعة من السوريين اختطفوا قبل أسابيع على أيدي عشيرة لبنانية، بعد إعلان الجيش اللبناني أمس أن قوة منه دهمت منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، يعتقد أن المخطوفين يوجدون فيها. وقال بيان للجيش «تنفيذاً للاستنابات القضائية المتعلقة بأعمال الخطف والأحداث الأخيرة التي حصلت على طريق المطار، دهمت قوة من الجيش ليل أمس منطقة الرويس والأحياء المجاورة لها في الضاحية الجنوبية لإلقاء القبض على مطلوبين للعدالة بموجب مذكرات توقيف» بينهم المدعو حسن المقداد. وخطفت عشيرة آل المقداد الرجال يوم 15 أغسطس، فيما قالت إنه رد على أسر أحد رجالهم في دمشق من قِبل الجيش السوري الحر الجناح المسلح للانتفاضة التي تهدف الى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وتشهد مدينة طرابلس الساحلية بشمال لبنان اشتباكات متقطعة بين أنصار الأسد وخصومه. وقال البيان «تجري ملاحقة آخرين فارين في مختلف المناطق اللبنانية لتوقيفهم والعمل على إطلاق جميع المخطوفين.» وأضاف أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ضبطت خلال مداهمة حي الرويس في بيروت.