استقرت الحالة الصحية للموسيقار الشهير عمار الشريعي بعد إجرائه لعملية جراحية في القلب بمستشفى جورج بومبيدو بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك إثر تعرضه لعدة أزمات قلبية كانت تباغته من وقت لآخر بسبب مشاكل صحية. ومن المقرر أن يعود الشريعي للقاهرة يوم الأحد المقبل لاستكمال علاجه بها، بعد أن يتأكد أن حالته الصحية تسمح له بالسفر. وكان الشريعي قد ركّب قسطرة في قلبه مؤخراً، على أن يخضع لعملية أخرى يوم الأربعاء 5 سبتمبر لتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، وسيقوم كذلك بتركيب جهاز آخر خاص بضخ الكهرباء اللازمة إلى القلب في حال حدوث أي مشكلة به. وقال الدكتور رضا رجب القائم بأعمال نقيب الموسيقيين المصريين إن مجلس النقابة يتابع باهتمام الحالة الصحية للفنان عمار الشريعي وهناك اتصالات دائمة مع أسرته, وتطالب أعضاء النقابة بالدعاء له في محنته الصحية التي ألمت به. وطالب رضا رجب الحكومة المصرية بعلاج الشريعي على نفقة الدولة، خصوصاً أن تكاليف علاجه مكلفة جداً. جدير بالذكر أن الشريعي - البالغ من العمر 64 عاماً - يُعاني من مرض قلبه منذ فترة، وقد بدأت تشتد الأوجاع عليه خلال مشاركته في ثورة 25 يناير، وازدادت حالته سوءًا للدرجة التي جعلته يسافر إلى لندن بحثاً عن علاج في أبريل الماضي. وأجرى الشريعي جراحة قلب مفتوح، لكن بدخول شهر رمضان وما فيه من إجهاد عادت الآلام لقلبه مرة أخرى، فسافر لفرنسا للعلاج.