الجزيرة - عوض مانع القحطاني: يعاني سكان مخطط الراقي في محافظة خميس مشيط إلى مشاكل صحية رئيسية من وجود هذا السوق وسط الحي حيث يعتبر عدة مخطط الراقي ومخطط المنح ومخطط النهضة جميعها مخططات رسمية وليست عشوائية قامت بلدية خميس مشيط بصنع كارثة بيئية بوسطها (بوضع سوق المواشي وسط هذه المخططات) منذ اعتمادها وتسليمنا أراضينا بل الكثير من المواطنين اشترى له قطعة أرض سكنية بهذه المخططات المعتمدة على أمل وعود البلدية بنقل (كارثتهم) وسوء تخطيطهم بما يسمى (سوق المواشي وأوبئته) إلى خارج المخطط وتنقل من قلب المدينة إلى خارجها مواكبة النهضة والتخطيط الجيد ورفع الضرر عن المواطنين ومع الأسف أن البلدية كأنهم لا يعون الضرر أو لا يدركون واجباتهم أو أنهم أمنوا العقاب بقمة الإهمال واللا مبالاة بحقوقنا نحن المواطنين الأكثر من خمسة آلاف مواطن عما نعانية نحن المجاورين من أذى وضرر صحي ومادي وأوبئة وعمالة سائبة وحيوانات من الكلاب المتكاثرة والفئران وغيرها ومع ذلك بدأ كل مواطن بالمكافحة والصبر والمراجعة طيلة العشر السنوات الماضية لنقل السوق وحتى الآن لم ينقل هذا السوق بل توسعت مشاكله رغم وجود الأرض البديلة رسمياً ورغم وجود توصية المجلس البلدي من عام 1426ه بسرعة البت في نقل هذا السوق رغم أن هناك أوامر من الوزير الحالي للشؤون البلدية والقروية بنقل السوق من عام 1429ه ولم يتم تنفيذ الأمر حتى تاريخه!!! ورغم مخاطبة مجلس الوزراء مرتين لأمانة منطقة عسير ولم نحصل على شيء من هؤلاء المسؤولين إلا بتصاريح صحفية بين الحين والآخر غير مسؤولة وغير صادقة لم يف بها هؤلاء المسؤولون طيلة السنوات الماضية. وقال سكان الحي إننا نتعشم في أمين منطقة عسير بعد تعيينه حديثاً عدداً من السكان في لقاء مباشر وأكد لهم حرص الأمانة على حل هذه المشكلة مع بلدية خميس مشيط وتسأل السكان هل من مهمة المواطن التخطيط والتنفيذ أم هذه الكوادر الموجودة الغائبة بالبلدية؟ وهل حقاً يجيز النظام عدم تنفيذ الأوامر من الجهات العليا؟ بل البعض منها أضاعوها!!! وأضيف هنا بأن البلدية أيضاً سمحت بطريقة مخالفة بسكوتها عن بعض المواطنين بوضع شبوك للإبل وحظائر أخرى شوهت المنظر والبيئة ثم تكتب للمحافظة بإزالتها ومع الأسف يصدر أمر المحافظة بالإزالة ولم يتم التنفيذ!! وطالب السكان بمحاسبة المسؤولين ببلدية خميس مشيط لقاء التقصير بحق المواطن وحق عدم تنفيذ أوامر الجهات المسؤولة ونطلب تعويضنا مادياً من البلدية لمعاناتنا الصحية والمادية طيلة السنوات الماضية لسوء التخطيط من قبل مسؤولي بلدية خميس مشيط حيث قامت بوضع سوق الأغنام (سوق كوكتيل حيوانات وغيرها) بين منازلنا دون مبالاة أو احترام لبشريتنا واستمرار هذه المشكلة لعشرات السنين وانزعاجنا يومياً من الروائح الكريهة المنبعثة من هذا السوق وما جلب لنا من الحشرات والأوساخ الزاحفة لمنازلنا ومساجدنا ونسأل الله الوقاية من الأمراض والأوبئة بسبب هذا السوق لا قدر الله. ولو أن مواطناً قام بتربية حصاناً أو بقرة أو جملاً بمنزله لمنعته البلدية بقوة النظام فكيف تسمح البلدية بتهميش حقوقنا وتحيطنا بهذا السوق وقاذوراته بهضم حقوقنا؟!! كما نشكو عدم وجود ترتيبات أو نظافة متواصلة لموقع هذا السوق ولم يقف الأمر هنا حتى أصبح بمحيط السوق مصانع خرسانية ملوثة للبيئة وبدون تراخيص حتى تاريخه وحراج مكركبا وأسواق للحطب والفحم والبطحاء وكل ما هب ودب فما هو دور البلدية إذن!! وكأن هذه البلدية لا يوجد بها مهندساً رشيداً أو كادراً يجيد التخطيط أو موظفاً يتقي الله في المواطنين الساكنين بالحي الذي يفتقد حتى لأقل المقومات من حدائق أو رصيفاً أو منتزهاً يسر الناظرين. وقالوا إن البلدية حققت رقماً قياسياً بصناعة التلوث بهذا الجزء من مخططات المدينة حيث أصبح سوق كوكتيل أضيفت له أسواق الخردة والحراج وسوق الحبوب والتمر والفاكهة إضافة لما سبق من (البلاوي) بسوق الغنم والبقر والإبل ومرمى لكل الجيف. وقد تحدث ل(الجزيرة) عدد من المواطنين فقد قال: المواطن (أبو فيصل الأحمري) نطالب بسرعة إزالة سوق الإبل وهذا السوق (لا علاقة له بسوق المواشي بالمناسبة) بل مشكلة أخرى لأنه سوق مستحدث من رعاة الإبل بسكوت من البلدية على الأراضي وإيذاء السكان رغم أنها مررت للمحافظة بخطاب يوضح خطر هذا السوق وضرره على السكان وطلبت إزالته إلا أن المحافظة وجهت بالإزالة ولكن لم تنفذ الأمر من عدة سنوات. والبلدية والمحافظة متهاونتين بحقوق السكان حتى تاريخه ولم تهتم أبداً لمصلحة بعض المستفيدين وإلا لماذا تعطل الأوامر؟! (المواطن خالد الشهراني) نطالب بإخلاء السوق من العمالة السائبة والأغنام المريضة وتداولها والتجمعات الليلية والفوضى وتنظيف الطرقات والأرصفة والمواقع للضرر الذي لحق بنا نحن سكان الأحياء من وجود بيئة ملوثة بين منازلنا. (المواطن علي صالح) العمل بالقضاء على الكلاب السائبة المنتشرة قرب المسلخ وبالأحياء التي لا تريح أحداً ليلا ونهاراً وكذلك كثرة انتشار الفئران. نتيجة وجود هذا السوق. المواطن (سعد مريع الشهراني) النظر في ترتيبات هذا المربع في قلب المخططات السكنية والذي يحوي الأسواق الأخرى مثل مصانع بلك الأسمنت والعلف والحطب والفحم والخضار وبيع التراب والبطحاء والأسمنت وبحيرات الصرف الصحي وكوكتيل البيئة السيئة بين منازل السكان هذا غير صحيح وغير مقبول أن تستمر. (المواطن عبدالله القحطاني) نطالب بتعويضنا مادياً عما لحق بنا العشر السنوات الماضية وحتى تاريخه وأضرارها علينا من هذه البيئة السيئة سواء في أمورنا الصحية أو المادية والاستثمار بسبب وجود بيئة مكروهة من الجميع. (المواطن خالد صالح القحطاني) نتمنى ومن الإنصاف نقل سوق الغنم وإزالة سوق الإبل وان توضع مكانها حدائق لأطفالنا ومنتزهات لمخططنا فقد حرمنا الكثير وأوذينا بهذه البؤر المشينة ومن المنصف أن تحول هذه الأماكن إلى حدائق ومنتزهات للمواطنين لمكانها المناسب وسط المدينة.