تواصل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور المصرى الجديد اجتماعاتها الأربعاء المقبل 5 سبتمبر لاستعراض ما انتهت إليه اللجان المنبثقة من الجمعية وما أعدته لجنة الصياغة من مواد أولية للدستور في ضوء ما أرسل لها من اللجان النوعية من مقترحات ورؤى حول مواد الدستور الجديد وفي ضوء الاعتراضات التي أبداها أعضاء لجنة الحقوق والحريات من اعتراضات على تدخلات لجنة الصياغة في جلسة الجمعية بالأمس. وكانت الجمعية التأسيسية برئاسة المستشار حسام الغرياني قد استعرضت مساء الثلاثاء، أول أبواب الدستور في صياغته الأولية الخاص بالحقوق والحريات، حيث أوضح الغرياني أن المسودة التي تمت مناقشتها هي مناقشة مبدئية حول ما أنجزته لجنة الحقوق والحريات وأن هدفها توضيح الهدف المنشود من هذه المواد والتعليق عليها. وكشف الدكتور فريد إسماعيل، العضو القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أن الدستور الذي تعكف الجمعية علي إعداده حالياً سيكون في صورته النهائية معبرا عن أهداف ثورة 25 يناير المجيدة ومطالبها. وقال إسماعيل في تصريحات للمحررين البرلمانيين أمس: إنه يتوقع أن يكون الدستور الجديد جاهزا للاستفتاء عليه من قبل الشعب المصري عقب إجازة عيد الأضحي المبارك أو بنهاية شهر أكتوبر القادم أو أوائل شهر نوفمبر. من جهة أخرى تقدم عدد من رموز الثورة المصرية بأوراق تأسيس «حزب الدستور» رسميا أمس للجنة شئون الأحزاب، وقد تقدم وكلاء المؤسسين بقيادة وزير الثقافة السابق الدكتور عماد أبو غازى للجنة بعدد 11 ألف توكيل برقم يتجاوز ضعف الرقم المقرر تقديمه للجنة، وقد لوحظ تغيب الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية وكيل المؤسسين عن الحدث بسبب سفرة للخارج لإجراء عملية جراحية.