تحدى السوريون القمع الدموي الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد, وأحيا آلاف المحتجين أمس جمعة «لا تحزني درعا إن الله معنا» وخرجت التظاهرات حتى في الأحياء التي تتعرض لقصف القوات النظامية في حلب ودمشق وريفها وحمص ودرعا ومختلف المناطق, مطالبة بإسقاط نظام الأسد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.وواصلت القوات السورية عملياتها العسكرية في مناطق عدة ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط 110 قتلى على الأقل برصاص وقصف القوات النظامية في أنحاء البلاد. وفيما يخص اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم هرباً من القمع الدموي الذي يمارسه النظام السوري, قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 200 ألف سوري تدفقوا على دول مجاورة خلال الصراع الحالي.