حصل ادريانو مهاجم انترناسيونالي ومنتخب البرازيل السابق على فرصة أخرى لإحياء مسيرته المتعثرة بعد انضمامه مجددا إلى فلامنجو البرازيلي. وقال النادي الذي يتخذ من ريو دي جانيرو مقرا له في بيان إن المهاجم البالغ عمره 30 عاما - الذي ترك كورنثيانز في مارس الماضي بعد فشله في الوصول للياقة المباريات - وقع عقدا حتى نهاية الموسم وأن العقد سيتوقف على «الانتاجية». وكان ادريانو ملقب سابقا بالامبراطور وبلغ قمة مستواه في موسم 2004-2005 عندما كان بين صفوف انترناسيونالي كما تصدر قائمة هدافي البرازيل في بطولة كوبا امريكا 2004 في بيرو وكأس القارات في المانيا في العام التالي. وبعد ذلك قدم ادريانو اداء مخيبا للآمال في كأس العالم 2006 مع البرازيل وأصبحت مسيرته في انحدار مستمر منذ ذلك الوقت. وشارك ادريانو - الذي يعاني في السنوات الأخيرة من مشاكل تتعلق بالمشروبات الكحولية والاكتئاب وزيادة الوزن - في سبع مباريات فقط خلال عام واحد أمضاه مع كورنثيانز وسجل هدفين. ورغم انه أصيب في وتر العرقوب إلا ان ادريانو حصل على العديد من الفرص لتقليل وزنه وسط تقارير أشارت إلى انه تجاوز حاجز 100 كيلوجرام. ونفد صبر النادي في النهاية عندما غاب عن التدريب في مارس ورفض قيام طبيب النادي بوزنه. واعتقد كثيرون ان رحيله عن كورنثيانز - الذي تم بالتراضي - كان بمثابة نهاية مسيرته مع كرة القدم.