اتهم اتحاد شباب الثورة أنصار المجلس العسكري والفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، بالوقوف وراء الدعوة لمظاهرات غد الجمعة، وذلك في إطار تغذية الثورة المضادة. وقال الاتحاد في بيان له أمس إنّ هذه الدعوة لا علاقة لها بثورة 25 يناير العظيمة أو أهدافها أو مطالبها، وأنه لا يصح أبداً الخروج مع أنصار الثورة المضادة التي تنادي بعودة المجلس العسكري والنظام البائد، مؤكداً على أن هناك فرقاً بين من يدعو لإسقاط نظام فاسد وبين من يدعو لعودته. وأكد اتحاد شباب الثورة على أنه رغم الخلاف مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وقياداته، إلاّ أنّ هناك الآن رئيساً منتخباً انتخاباً حراً ونزيهاً، اعترف بنجاحه الفريق شفيق المرشح المنافس له في جولة الإعادة. من ناحية أخرى, دعت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية جماهير الشعب المصري وكافة القوى الوطنية، إلى المشاركة في مظاهرة يوم 31 أغسطس الجاري من أجل الضغط على الرئيس محمد مرسي، لإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين على خلفية أحداث الثورة، والذين خضع معظمهم للمحاكمات العسكرية. واستنكرت الحركة صدور قرار رئاسي بالعفو عن المعتقلين الإسلاميين دون تشكيل أي لجان لبحث ملفاتهم قبل العفو عنهم، كما هو الحال مع معتقلي الثورة الذين حوكم معظمهم عسكرياً ولم يصدر الرئيس قراراً مماثلاً بالعفو عنهم.