عاد الوضع الأمني في طرابلس شمال لبنان الى التوتر مجدداً اثر اشتباكات بين مجموعات سنية واخرى علوية على خلفية الازمة السورية وصفت في البداية ب(العائلية) ما لبثت أن تمددت خلال ساعات لتعيد تسليط الضوء مجدداً على المنطقة المضطربة ما أدى لمقتل خمسة اشخاص وجرح 62 بينهم عشرة عناصر في الجيش حسبما افاد مصدر امني والجيش اللبناني أمس الثلاثاء. وبدأت الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمعادية اجمالاً لنظام الرئيس السوري بشار الاسد وجبل محسن المأهول بالعلويين والمؤيد للنظام السوري مساء الاثنين وتصاعد حدتها عصر أمس بحسب مراسل وكالة فرانس. وقال المصدر الامني ان 5 اشخاص قتلوا بينهم فتى في الثالثة عشرة اثنان في جبل محسن والثلاثة الآخرين في باب التبانة وجرح 33 مدنياً في الاشتباكات. وافاد بيان للجيش اللبناني ان 10 عسكريين اصيبوا بجروح نتيجة اطلاق النار باتجاه المراكز والدوريات العسكرية. وتسببت الاشتباكات بحرائق في عدد من المنازل وأضرار جسيمة في السيارات. وقال مراسل فرانس برس إن التوتر يعم كل مدينة طرابلس حيث اختفت مظاهر عيد الفطر وأقفلت المحال التجارية.