احتفل أهالي الشنانة بعيد الفطر المبارك، في تجمع يُعدُّ الأكبر في تاريخها بمناسبة الأعياد بعد أن تَمَّ توحيد مكان الاحتفال التقليدي بمكان واحد في حديقة عامة. وتحرص الأسر على تقديم وجبة الإفطار التي عادة ما تكون من الأكلات الشعبية المتوارثة، حيث تحرص الأمهات وتتنافس على إعدادها وتقديمها بعد صلاة العيد مباشرة، وتقدم للمواطنين والمقيمين ليتذوقوها ويتبادلون التهاني والتبريكات في نفس المكان. وكان للطيور المهاجرة المحببة لدى المواطنين وجود في هذه الموائد، وخصوصًا طيور القميري والسمان، وقد عمد الشباب هذه العام إلى تكريم كبار السن من الموجودين من خلال تقديم هدية العيد لهم بعد أن حدد عمر المستحق لهذه الهدية لمن ناهز السبعين من عمره، وقد لاقت هذه الفكرة استحسان الجميع، وكانت ذا وقع طيب وحسن في قلوب الآباء المكرمين.