بريدة - مندوب الجزيرة / تصوير - مالك التويجري: يتنافس كل عام عدد من الأشبال والأطفال في الطرفية الشرقية لكسب الخير والأجر والثواب في مثل هذا الشهر الكريم واغتنامه في المساعدة والمساهمة في أعمال البر والإحسان من خلال المشروع الرمضاني لتفطير وعشاء الصائمين للوافدين والمحتاجين وعابري السبيل التابع لفرع الجمعية الخيرية بالطرفية في التجهيز والتوزيع لمائدة الإفطار ووجبة العشاء الذي يستفيد منه أكثر من 150 شخصاً يومياً. المشرف على المشروع الأستاذ فهد بن عبدالعزيز التويجري ثمن من خلال (الجزيرة) حماس هؤلاء الأشبال وتسابقهم منذ اليوم الأول لشهر رمضان وكل عام في بذل الجهد والعمل الدؤوب لأجل راحة وإسعاد إخوانهم المسلمين المغتربين مستشعرين بذلك الأخوة الإسلامية وأن المسلمين كالجسد الواحد. ، مؤكداً قيام الآباء والأمهات باستغلال شهر رمضان في تعويد أطفالهم على القيام بالأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية كهذا العمل النبيل، وهذا بلا شك ينمي إحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم وخدمة المحتاجين. كما قدم التويجري شكره وتقديره للأهالي وجميع الداعمين والمشاركين والمساهمين بهذا المشروع من خلال فرع جمعية البر الخيرية بالطرفية ومؤازرة المحسنين والباذلين فجزاهم الله خير الجزاء وضاعف لهم الأجر والمثوبة متمنياً أن يستمر دعمهم وعطاؤهم وبذلهم كل عام . الأشبال خالد وعبدالله العيد، عبدالعزيز ومحمد فهد التويجري، عمر حمود التويجري، سلمان العبيدان وغيرهم أفادوا ل (الجزيرة) بأنهم يشعرون في سعادة كبيرة وهم يشاركون في التجهيز وتوزيع وجبات الإفطار والعشاء للجاليات في موقع ساحة مسجد الجامع الكبير بالطرفية والموقع الآخر على الطريق العام بحي الرفيعة وقالوا: (بعض العمالة يطلقون عبارات بلغات لا نفهمها ولكن الابتسامة التي ترتسم على وجوههم تدل على امتنانهم وبعض منهم يضعون أيديهم على رؤوسنا فرحاً بما نصنع). المواطن حمود بن عبدالعزيز التويجري أحد الآباء والمشرف السابق على المشروع بالطرفية طيلة 18 عاماً مضت رأى أن تدريب أبنائه على العمل الخيري والتطوعي يغرس فيهم حب غيرهم والمبادرة إلى أعمال الخير والبر ويعتبره واجباً من واجباته وشاكراً لجميع هؤلاء الشباب والأطفال تعاونهم المثمر والملموس كل عام داعياً المولى لهم بالصلاح والسعادة وأن يبارك فيهم وبما قدموه من جهد وعطاء طيلة شهر رمضان المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.