وجهت القبائل البدوية المصرية وكبار العائلات في شمال سيناء خلال لقائها وزير الداخلية المصري «اللواء أحمد جمال» رسالة هامة الى الرئيس المصري محمد مُرسي طالبته بضرورة إغلاق الانفاق المنتشرة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة فوراً والى الأبد -حتى ولو أغضب ذلك أي جهة، وفتح معبر رفح البري بشكل دائم بين غزة ومصر. يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام مصرية أن أهالي رفح المصرية استبقوا عملية القوات المسلحة وقاموا بأنفسهم بهدم الأنفاق الموجودة أسفل منازلهم. وفي هذا الصدد أفادت مصادر حسنة الاطلاع في منطقة العريش أنه تم تشكيل لجنة عسكرية مصرية ثلاثية، للبحث في آلية تدمير مئات الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية -الفلسطينية عند مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وبحسب عين المصادر فإن اللجنة المكونة من سلاح المهندسين وقوات حرس الحدود والمخابرات المصرية وهي موجودة حالياً عند منطقة الحدود، لبحث آلية تدمير الأنفاق التي فاق عددها حسب ذات المصادر 1200 نفق. حيث تم جلب المعدات المطلوبة لتدمير وردم الأنفاق من آليات حفر وتكسير صخور وغيرها من المعدات اللازمة، حيث تم تقدير الآليات حسب مصادر أمنية لثلاثة طرق هي: التدبيش أي ردمها بالحجارة، او تفجير الأنفاق، او غمرها بالمياه.