يا مالك الملك يالواحد شديد العقاب يا غافر الذنب يا مرسل رسولك نذير يا خالق الخلق يا محصى الخطا والصواب تعالت اسماك مالك في صفاتك خشير يا محي الارض بامرك من حمول السحاب يا عالمٍ فالحياة وما يؤول المصير يا جامع الناس في يوم الحشر والحساب مافيه فرقٍ هذا تاجر وهذا فقير كل الخلايق سوا - الا - بحمل الكتاب لا شخصت ابصارهم يوم النهار العسير احدٍ فتح له كتابه صوب جنتك باب واحدٍ هوى به كتابه للسخط والسعير يا رب رحمتك لا هلّو عليّ التراب واصبحت مالي عن الوحشة مفر ومطير واقفوا ولدموعهم فوق الخدود انسكاب واسمع قريع احذيتهم فالوداع الاخير ودخلت في عالم البرزخ وطال الغياب وفارقت كل القرايب والاهل والعشير وجوني ملائكتك اللي للعمل والعذاب استسلمت نفسي لمنكر وجاني نكير في موقفٍ للسؤال يزيد ثقل الجواب الا برحمتك ياللي فالخفايا خبير يا رب حمّلت نفسي بالشقا والعتاب ومديت حبل الخطا لابليس واصبحت اسير وطاوعتها في متاهات الوهد والسراب لين اشبكتها الخطايا شبك والنفس طير ازل واقول انا توي بسن الشباب واليا نصحني محب اقول توي صغير ما كنت احسّب لوقتي والليالي حساب ولا كنت افكر وش اللي في زماني يصير الا بعد ما نصفت العمر والراس شاب وفقدت من ربعي الادنين جمعٍ غفير عرفت ان الحياة مصارعه واكتئاب واني مودع ولالي غير ربي نصير ومن لا تزهب من التقوى لنفسه زهاب لا مات وش حجته يوم النهار الكبير فالموقف الي مافيه امجادلة وانسحاب من هول هاك النهار يشيب راس الغرير لكن اليا اذنب ابن آدم واعترف ثم تاب الله يغفر الذنوب وينصر المستجير تركي الميزاني