استشهد فجر أمس الاثنين المواطن الفلسطيني (أكرم بديع بدر -40 عاما)، بعد إصابته برصاصة مباشرة في الرأس، فيما أُصيب فلسطينيان آخران بجراح مختلفة بعد أن أطلق جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارتهم بحجة عدم انصياعها للتوقف على حاجز الزعيم العسكري الإسرائيلي شرق مدينة القدسالمحتلة. وقالت مصادر إسرائيلية: إن ثلاثة فلسطينيين أُصيبوا احدهم بجراح حرجة جدا نقل على إثرها إلى مستشفى هادسا بالقدس إلا أنه فارق الحياة، فيما جرى نقل الآخرون إلى مستشفيات مدينة رام الله، وذلك بعد أن أطلق جنود من «حرس الحدود» النار على سيارتهم على حاجز الزعيم بحجة اقتحام الحاجز وعدم توقفها. وبينما زعمت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطينيين الثلاثة اقتحموا بسيارتهم حاجز الزعيًم العسكري شرق مدينة القدس ، ولم يمتثلوا لأوامر الجنود الإسرائيليين بالتوقف، حيث أصيب جندي بجراح طفيفة ؛قال شهود عيان فلسطينيون :»إن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة صوب السيارة بمجرد اقترابها من الحاجز العسكري وقد أصيب في الحادث أحد أفراد حرس الحدود الصهيوني بجراح وصفت بالطفيفة جراء إصابته بشظية وتمت إحالته للعلاج في مستشفى هداسا بالقدس.