صامت البورصة المصرية عن الأرباح خلال تعاملات الأسبوع الماضي (أول أسابيع شهر رمضان) وخسرت خلال تعاملات الأسبوع، المقتصر على 4 جلسات، نحو 3.7 مليار جنيه، حيث أغلق رأسمالها السوقي عند 333.6 مليار جنيه، مقارنة ب 337.3 مليار جنيه خلال الأسبوع قبل الماضي، بنسبة انخفاض قدرها 1.1%، فيما سجل المؤشر الرئيسي «EGX30»، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، تراجعا بنسبة 2.3% مغلقاً عند 4753 نقطة. وقال خبراء إن تعاملات الأسبوع الماضي شهدت ترقباً وتحفظاً، سيطر على سلوك المستثمرين انتظارًا لتشكيل الحكومة الجديدة، وما ستتخذه من إجراءات فعلية لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مصر، ولم يفلح الإعلان عن اسم رئيس الوزراء الجديد، وهو الدكتور هشام قنديل، في تحسين أداء السوق. وأشار الخبراء إلى أن أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، كانت الأكثر نشاطًا مع تحول المستثمرين الأفراد المصريين تجاه تلك النوعية من الأسهم، لسهولة التحكم فيها في ظل أوضاع السوق غير المستقرة. وأشاروا إلى أن مما ساعد على تماسك أداء السوق فى نهاية جلسات الأسبوع تأكيد شركة «هيرميس القابضة»على تمسكها بالمضي في صفقة اندماجها مع مؤسسة «كيوإنفست» القطرية، بعد رفض الجهات الرقابية لاعتماد الصفقة بسبب نقص الإفصاحات من قبل الشركة. ووفقا للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، فقد بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع نحو 2 مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 778 مليون ورقة منفذة على 65 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 2 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 778 مليون ورقة منفذة على 79 ألف عملية خلال الأسبوع السابق. وسجلت بورصة النيل قيمة تداول قدرها 1.3 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 0.8 مليون ورقة منفذة على 202 عملية خلال الأسبوع. واستحوذ سوق الأسهم على 97% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 2.9 % خلال الأسبوع، وبلغت قيمة التداولات على إجمالي السندات نحو 40 مليون جنيه خلال الأسبوع، كما بلغ حجم التعامل على السندات نحو 39 ألف سند. وسجلت تعاملات المصريين نسبة 69.7% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 22.5%، والعرب على 7.6%، بعد استبعاد الصفقات. وسجل الأجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 77.6 مليون جنيه خلال الأسبوع، بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 0.94 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات. يشار إلى أن تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافى بيع قدره 3.5 مليار جنيه منذ بداية عام 2012، بينما سجل العرب صافى شراء قدره 1.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة، وذلك بعد استبعاد الصفقات.