يخوض منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم مواجهة صعبة وقوية أمام نظيره المنتخب البرازيلي في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة بدورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012 «، وتُقام المباراة في العاشرة إلا ربعاً مساء اليوم بتوقيت الرياض على ملعب الألفية بمدينة كارديف الويلزية ويديرها طاقم تحكيم إيطالي بقيادة الحكم الدولي جيانلوكا روتشي ويعاونه إلينتينو دي ليبراتوري وجيانلوكا كاريولاتو، وستقام في نفس اليوم المباراة الثانية بذات المجموعة والتي ستجمع بين منتخبي منتخبى نيوزيلندا وبيلاروسيا. ويسعى الفراعنة إلى تقديم مباراة جيدة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب السامبا أحد الفرق المرشحة بقوة لحصد الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 ، ويأمل المنتخب المصري إلى استغلال المواجهة القوية واقتناص نتيجة الفوز أو التعادل ليكون ذلك دفعة معنوية هائلة لهم لتخطي المنتخبين البيلاروسي والنيوزيلندي في الجولتين الثانية والثالثة على الترتيب والتأهل للدور ربع النهائي للأولمبياد. وأكّد هاني رمزي، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي المصري، أنه أوضح للاعبين ضرورة تقديم مباراة قوية وتحقيق نتيجة جيدة في أول ظهور للفراعنة بعد غياب دام 20 سنة كاملة، وطالبهم بالتركيز الشديد في المباراة وعدم الرهبة من المنتخب البرازيلي وذكرهم بالمباراة القوية التي لعبها منتخب مصر الأول أمام السامبا في جنوب إفريقيا والتي انتهت 4 - 3 للسامبا في الدقائق الأخيرة وكذلك المواجهة القوية بين هذا الجيل ومنتخب البرازيل في كأس العالم للشباب بكولومبيا والتي انتهت بالتعادل 1 /1. وأضاف رمزي أنه عمل خلال الفترة الماضية على تهيئة اللاعبين نفسياً والرفع من روحهم المعنوية من أجل تخطي الظروف الصعبة التي مروا بها خلال الفترة الماضية في ظل توقف النشاط الكروي بمصر ووجود صعوبة كبيرة في فترة الإعداد، وركز رمزي على الثلاثة الكبار محمد أبو تريكة وأحمد فتحي وعماد متعب من أجل استغلال خبرتهم في المباراة وتوجيه اللاعبين داخل الملعب، وحذّر رمزي من الخشونة المتعمدة على لاعبي البرازيل والتمادي فى الأخطاء الدفاعية التي تعطي الحكم الإيطالي فرصة مزاولة هوايته بإشهار الكروت الصفراء والحمراء، كما شدّد على جميع اللاعبين بعدم الاعتراض على قرارات الحكام مهما كانت عواقبها. ومن المنتظر أن يلعب رمزي بتشكيل يضم أحمد الشناوي في حراسة المرمى وأحمد حجازي وسعد الدين سمير وأحمد فتحي وإسلام رمضان في الدفاع ومحمد النني وحسام حسن ومحمد أبو تريكة ومحمد صلاح في الوسط ومروان محسن وعماد متعب في الهجوم. أما المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني مانو مينيزيس فيسعى بقوة إلى تحقيق الفوز من أجل تصدر المجموعة مبكراً لأن فريقه حضر إلى لندن للمنافسة على الذهب الأولمبي وضم مانو العديد من النجوم لتشكيلة السامبا منهم الثلاثي فوق السن: مارسيلو داسيلفا، نجم دفاع ريال مدريد، وتياجو سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمهاجم هالك لاعب بورتو البرتغالي ومعهم الثلاثي الصغير والخطير ألكسندر باتو نجم الميلان الإيطالي وأوسكار لاعب إنترناسيونال البرازيلي ونيمار دا سيلفا نجم سانتوس البرازيلي.