تولى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون منصب قائد الجيش - وهو أعلى منصب عسكري في البلاد - في خطوة تضيف لقباً جديداً إلى سلسلة ألقابه البراقة وتعزز نفوذه في البلد الشيوعي الفقير الذي يعيش في عزلة لكنه لديه واحد من أكبر الجيوش في العالم قوامه 1.2 مليون جندي. حصل كيم جونغ أون على لقب «ماريشال» الذي كان جده ووالده الوحيدين اللذين حملاه قبله، مما يشكل إشارة إضافية على أن كيم يعزز سلطته على رأس البلاد منذ توليه الحكم قبل أقل من سبعة أشهر. وأوردت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أمس الأربعاء القرار الذي اتخذ يوم الثلاثاء.. وهو يأتي بعد الإطاحة بأكبر جنرال في البلاد.. ويتوج اللقب الجديد صعود كيم جون أون في أعقاب وفاة والده كيم جونج إيل في ديسمبر. ويرأس كيم بالفعل حزب العمال الكوري الحاكم كما يشغل منصب رئيس الدولة ورئيس لجنة الدفاع الوطني. وعمل كيم - الذي من المعتقد أنه أواخر العشرينيات من العمر - بدأب لفرض بصمته على القيادة العليا في كوريا الشمالية وأطاح هذا الأسبوع بنائب المارشال ري يونج هو - أعلى شخصية عسكرية في البلاد - والذي ينظر إليه على أنه كان من المقربين لكيم جونج إبل.