بريدة - عبدالرحمن التويجري وأحمد السالم: استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة القصيم، مديري وطلاب الأندية الصيفية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، وذلك بمقر نادي ابن خلدون الصيفي في مدينة بريدة. وأشاد سموه بالجهود المقدمة والمبذولة من قِبل الإدارة لتفعيل أهداف ومقاصد تلك الأندية، وأنه وجد الجد والمثابرة والإخلاص واقعاً متحققاً في تلك الأندية، من قِبل جميع العاملين والمشاركين. وشدّد على أهمية الاستمرار في تفعيل وتكريس مظاهر الوطنية وحب الوطن بوصفها سلوكاً يحتذى، وتغذية الشباب بالجرعات التثقيفية التي تعنى بتمثل القدوة الحسنة، والالتزام بالوسطية والاعتدال في الدين والسلوك. وكان سموه قد اطلع على عدد من الفعاليات والأنشطة المقدمة، وأدار حواراً مفتوحاً مع أبنائه الطلاب في مقر الكوفي الشبابي، تطرق خلاله لهموم الشباب وأهدافهم وتطلعاتهم، معبراً عن سعادته وامتنانه لأبنائه الطلاب، الذين أضافوا إليه الكثير، بنقاشهم وطرحهم المفتوح، مبرزين حقوقهم وواجباتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم. عقب ذلك دشن شعار الأندية الصيفية لعام 1434ه، الذي تم تصميمه من قِبل أحد طلاب الأندية الصيفية، ثم تسلم سموه درعاً تذكاريةً بهذه المناسبة من مدير نادي ابن خلدون الصيفي فهد الفلاح، وتلقى بعض الإصدارات التي تبرز مناشط وبرامج الأندية، والتُقطت الصور التذكارية. من جهة أخرى التقى نائب أمير منطقة القصيم بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة ظهر أمس السبت كلاً من الشيخ محمد الحديثي والشيخ صالح الدخيل الله والشيخ عبدالله الوهابي ومحمد الراجحي ومحمد الدخيل، ممثلين عن أهالي محافظة البكيرية، الذين قدموا لسموه فكرة عزمهم تسيير «حملة عمرة»، تنطلق من محافظة البكيرية إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة لعدد 100 شخص متكفلين بمصاريف الحملة كاملة من نقل وإقامة وإعاشة، محتسبين أجرها وثوابها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -. وقال سموه: «إن هذه بادرة وفاء خرجت من مواطنين أوفياء، تعلموا من قيادتهم الوفاء لمن يستحق الوفاء». مبدياً فخره بهذه البادرة من المواطنين أبناء محافظة البكيرية، الذين قدموا هذه الحملة عرفاناً منهم لما قدمه رجل الأمن الأول في خدمة الوطن والمواطنين.