لا يخلو أي سوق أو أي مكان عام من حراس الأمن, الذين يقومون بدورهم في توفير الحماية وضبط النظام.. وعمل حارس الأمن، عمل يجب أن لا يستهان به لما له من أهمية فوجود هذا العنصر في المكان العام متعلق ومسؤول عن حفظ النظام والأمن للمواطنين المرتادين للمكان.. لكن إذا كان المسؤول عن هذه المهام غير مؤهل بما فيه الكفاية...! ما الذي يمكن أن يفعله..؟ بالفعل نحن نحتاج إلى حراس أمن بكل ما تعنيه الكلمة مؤهلين لأداء والقيام بهذه المهام. لا نحتاج لرجل الأمن الذي يمكن التغلب عليه أو ليس بوسعه السيطرة على معترض، فالشركات المتخصصة بالحراسات الأمنية تتعاقد مع المتاجر والأسواق بغرض توفير لهم حراس أمن لهذه المجمعات العامة.. لكن غالباً ما يكون حراس الأمن غير مؤهلين تماماً.. بمعنى أنه لا تتوفر فيهم المتطلبات الفعلي لحارس الأمن، ويفتقدون للخبرة في التعامل مع المواقف الحساسة والسيطرة على الأوضاع. فاقترح على الشركات المتخصصة في توفير الحراسات الأمنية للمجمعات العامة والأسواق أن تقوم بإعطاء دورات تدريبية مبسطة بشكل دوري لحراس الأمن في طريقة التعامل مع المعترضين والأساليب في التعامل مع العامة من الناس.. ونشدد على هذا خاصة ًبعد صدور القرار بالسماح للشباب العزاب الدخول إلى المجمعات والأسواق دون محرم.. فجاهزية رجال الأمن رادع لكل من تسول له نفسه أن يقوم بإيذاء الناس أو التحرش بالنساء، من جماعات الشباب التي تتردد على الأسواق بالعادة. تحايا طيبة..