لا يخلو أي سوق او اي مكان عام من حراس الأمن، الذين يقومون بدورهم في توفير الحماية وضبط النظام.. وعمل حارس الأمن، عمل يجب أن لا يستهان به لما له من أهمية فوجود هذا العنصر في المكان العام متعلق ومسؤول عن حفظ النظام والأمن للمواطنين المرتادين للمكان لكن إذا كان المسؤول عن هذه المهام غير مؤهل بما فيه الكفاية من الناحية المهنية وكذا المقومات الجسمانية.. نحن نحتاج إلى حراس أمن بكل ما تعنيه الكلمة مؤهلين للأداء والقيام بهذه المهام لا نحتاج ديكوراً لرجل الأمن الذي يمكن التغلب عليه او ليس بوسعه السيطرة على معترض فالشركات المتخصصة بالحراسات الأمنية تتعاقد مع المتاجر والاسواق بغرض توفير لهم حراس أمن لهذه المجمعات العامة.. لكن غالباً مايكون حراس الأمن غير مؤهلين تماماً.. بمعنى انهم لا يحملون المعنى الفعلي لحارس الأمن، ويفتقدون للخبرة في التعامل مع المواقف الحساسة والسيطرة على الاوضاع فأقترح على الشركات المتخصصة في توفير الحراسات الامنية للمجمعات العامة والاسواق أن تقوم بإعطاء دورات تدريبية مبسطة بشكل دوري لحراس الأمن في طريقة التعامل مع المعترضين والاساليب في التعامل مع العامة من الناس.. ونشدد على هذا خاصةً بعد صدور القرار بالسماح للشباب العزاب الدخول إلى المجمعات والاسواق.. فجاهزية رجال الأمن رادع لكل من تسول له نفسه ان يقوم بإيذاء الناس او التحرش بالنساء، من جماعات الشباب التي تتردد على الاسواق في العادة.