تحظى سباقات المنتجين السعوديين والمخصصة للمهور الناشئة بالمضامير السباقية بالشعبية الجارفة عاماً بعد آخر كونها المؤشر الحقيقي في مدى تطور صناعة الخيل السعودية إضافة إلى نكهتها ذائقة الوصف في متعة أجوائها التنافسية إثارة وغموضاً وتحدياً. وعصر اليوم في منعطفها الثالث، يسدل الستار على هذه المواجهات تحت رعاية ودعم سخي متواصل من الأب الروحي لمهور الوطن صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز - متعه الله بالصحة والعافية - وعلى جوائز نقدية بلغت 450 ألف ريال يقدمها سمو الأمير بدر - حفظه الله - للعام ال12 على التوالي، بالإضافة إلى جوائز سموه لتلك المهور المتأهلة إلى سباق النخبة البالغة 200 ألف ريال وتقام قبل انطلاق موسم الرياض. الأشواط الستة شهدت مشاركة قياسية بلغت 105 مُهور ومُهرات بالإضافة إلى 10 رؤوس في خانة الجياد الاحتياطية. وبنظرة ترشيحية لتلك الأشواط، قياساً بمشاركتها في الجولتين الماضيتين، نجد أن أول الأشواط الافتتاحية والذي ستكون بدايته مع المُهرات المتحفزات يذهب لابنة الفحل «كابا» المهرة (مستنيرة) وستتصدى لها كل من (متحدية) و(الدلعا) و(أميرة الأفراس)، بينما تسيطر (مها رماح) على موقعة المهرات الثانية وسط حضور لافت لكل من (ترايستار) و(تراشيح) و(رتق). أما الشوط الثالث والذي سيشهد مشاركة أخت البطل (استحقاق) حامل لقب كأس المؤسس في نسخته الماضية، فإن ماهرة الخيل ستصطدم بمهرات أكثر خبرة تأتي في طليعتهن (مشهابة) و(تبتهج) و(تسواهم). ومع انطلاقة الشوط الرابع وبداية عرض المهور الفاخرة، فإن الأبصار ستراقب المهر (رفيق الشدايد) ومدى إزاحته ل(جبل) و(فالك الناموس) و(شموخ المجد). ويتصدر ترشيحات الشوط الخامس المهر (كمول) كمرشح فافوري وسط بروز متوقع ل(أبو يعقوب) و(نجم الرياض) وكذلك (أبخشة). ومع ختام أشواط سباق اليوم الذي يحتضنه ميدان الملك خالد تنحصر الترشيحات بين (مفراص) و(بدّة) وكذلك (سعد الرفيق) و(محبوب نايف). مسارات.. مسارات * أكد المدير الفني لإسطبلات أبناء الأمير بدر بن عبد العزيز والمشرف العام على هذا السباق أن هذه الأشواط ستشهد تطبيق تحاليل «الملك شيك» بالإضافة إلى إرسال العينات ولأول مرة لفرنسا.. تعظيم سلام يابو سلطان. * بعد أن بزغت نجوميته في هذه السباقات، سجّل المهر (بورش) أفضل أزمنة مسافات هذه السباقات ب1.14.20 في الأسبوع الماضي، وكسْر هذا الزمن في سباق اليوم أمر متوقع والعكس. * هل تعود الإسطبلات الكبيرة إلى الواجهة وتحفيز وتشجيع المنتجين السعوديين؟ أم يتواصل ذلك الغياب الذي ربما يصل للجفاء والذي لم نعهده ونتوقعه بعد أن أنقذ بعض رجال الأعمال المنضمين حديثاً للسباقات ما يمكن إنقاذه لسوق الخيل السعودية المتذبذبة رغم بروز أسماء فاخرة تستحق الخطبة والزفة.!! * بعد أن تفوق المدربون الشباب في موقعة سباق الأمير فيصل بن خالد الماضية على مدربي الخبرة، هل تتواصل هذه المتعة بين الفريقين ويقلب المخضرم حمد آل رشيد ورفاقه الطاولة..! * هل يعزز أبناء الفحل المنجب (كابا) نجوميتهم الطاغية في هذه السباقات التي بدأها (يهدد) وعززها (بورش) مستوى ونتيجة وزمناً هو الأفضل لمهور الوطن الواعدة.