أكد عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد طارق الشامخ تمسكه بتقديم استقالته رسمياً بعد عودته من الإجازة في الخارج؛ حيث إنه في حال تقديمها سيتم (حل) إدارة النادي المكلفة حالياً برئاسة أيمن نصيف بعد استقالة أكثر من عضو في مجلس الإدارة، التي كان آخرها رئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني. هذا، وكان طارق الشامخ قد ربط استقالته من منصبه بمصلحة الكيان الاتحادي؛ وذلك بسبب التخبطات الإدارية الكبيرة التي تقوم بها الإدارة المكلفة في الوقت الحالي من خلال بدء معسكر الفريق ولم يتم التعاقد مع أي لاعب أجنبي سوى المغربي فوزي عبدالغني، إضافة إلى فشل التعاقد مع المصري حسني عبدربه، وغيرها من الأمور الأخرى التي فشلت الإدارة في التعامل معها بشكل جيد. إلى ذلك، كشفت مصادر (الجزيرة) أن هناك خلافاً حصل بين رئيس المجلس الشرفي محمد الفايز ورئيس النادي أيمن نصيف، وذلك بشأن بعض الأمور في النادي؛ ما جعل المجلس الشرفي يرفض دعم الإدارة المكلفة في الوقت الحالي والانتظار حتى تتغير الإدارة الحالية بالكامل، وجلب إدارة أخرى يمكنها تسيير أوضاع النادي بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة التي ينتظر الفريق فيها العديد من الاستحقاقات على الصعيدين المحلي والقاري.