استأنفت وول ستريت تعاملات أول أمس على تباين في مستويات اهم مؤشراتها هذا التباين كان مصدره تباين تأثير تباطؤ نمو الاقتصاد الامريكي الذي بدأت كثير من البيانات الاقتصادية تميل إلى تأكيده وهو ما سيلقي بتأثيراته على القرارات المستقبلية للبنك المركزي الامريكي بشأن تحديد أسعار الفائدة التي تحت هذه الظروف سيسعى البنك إلى تخفيضها. التأثير خلال تعاملات أول أمس كان واضحا على مؤشرات الداوجونز والناسداك فمع اتساع تباطؤ نمو الاقتصاد فإن الاسهم التقليدية تشهد انتعاشا اكبر وفي الجانب الآخر فإن اسهم الاقتصاد الحديث تتأثر سلبا فكانت خلال تعاملات اليوم عمليات بيع لاسهم التقنيات اضعفت الناسداك الذي استقر بنهاية التعاملات عند مستوى 2615,64 نقطة متراجعا بنسبة 1,12% وكان لتراجع اسهم سيسكو 4,38% وإنتل 1,92% تأثيره المباشر على الناسداك وصاحب عمليات البيع لاسهم الاقتصاد الحديث توسيع لعمليات شراء لاسهم الاقتصاد التقليدي الامر الذي ساهم بشكل مباشر في ارتفاع اداء داوجونز بنسبة 1,83% ليغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 10563,89 نقطة مرتفعا إلى 200 نقطة وسجلت معظم اسهم القطاعات التقليدية ارتفاعا في ادائها. وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز المؤلف لأسهم 500 شركة على ارتفاع مدعوم بتحسن شركاته التي تعمل في مجالات الصناعة واغلق المؤشر بنهاية التعاملات عند مستوى 1325,42 نقطة محققا زيادة بنسبة 0,77%.