أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في دمشق، بحسب ما قال مصدر فلسطينيي في الجهاز العسكري التابع لها، أن مجهولين من المرجح أنهم من عناصر «الموساد الإسرائيلي»، أو من يعمل لحسابهم من السوريين، داهموا منزل الشهيد القيادي في حركة حماس «كمال حسين غناجة»، المعروف باسمه الحركي «نزار أبو مجاهد»، في منزله بالعاصمة السورية دمشق، وحققوا معه، وفتشوا منزله وأوراقه الشخصية قبل تصفيته. وأضاف المصدر بأن طريقة اغتيال «غناجة» تشبه إلى حد كبير أسلوب اغتيال القيادي الحمساوي «محمود المبحوح» الذي اغتالته فرقة للموساد الإسرائيلي خلال وجوده في فندق بدبي قبل عامين، مع فارق واحد هو أن المبحوح اغتيل خنقاً، بينما غناجة اغتيل بالعيارات النارية قبل قطع رأسه بأداة حادة. وكشف المصدر العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن غناجة كان قد كُلّف بمهام المبحوح بعد اغتيال هذا الأخير في دبي، إذ إنه كان مسؤولاً عن الجانب العسكري اللوجستي المتعلق بالتعاون مع إيران وسوريا وحزب الله، وقد نجح خلال الأشهر الأخيرة في تأمين إيصال «أسلحة نوعية» إلى قطاع غزة المحاصر عن طريق مصر والبحر الأحمر.