الخليل - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد - مكتب الجزيرة: نفى وزير الجيش الإسرائيلي، آيهود باراك، مسئولية إسرائيل عن اغتيال القيادي في حركة حماس كمال حسين غناجة المعروف باسمه الحركي "نزار أبو مجاهد", في منزله بالعاصمة السورية دمشق، حيث يشغل غناجة نائب القيادي "محمود المبحوح"، الذي اغتالته فرقة للموساد الاسرائيلي خلال تواجده في فندق بدبي قبل عامين وقال باراك في حديث للإذاعة الإسرائيلية إنه لا يعلم بأمر العملية وإن إسرائيل لم تنفذها من جهتها، التزمت حركة حماس الصمت حول اغتيال غناجه حتى يصدر تقرير الطبيب الشرعي في سوريا؛ وبحسب مصادر حركة حماس سيجري تشييع جثمانه في الأردن وأن وفداً رفيعاً من حركة حماس وصل الأردن لترتيب أمور الدفن.. على جانب آخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق على صفحته في موقع الفيس بوك إن مجهولين أقدموا على اغتيال كمال حسين غناجة، أحد كوادر الحركة في العاصمة السورية دمشق. موضحاً أن "غناجة" من كوادر حماس، وأن حركته تجري تحقيقاً لمعرفة الجهة التي تقف وراء الجريمة مؤكداً أن دماءه لن تذهب هدراً.