أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن اغتيال كمال حسني غناجة الملقب بنزار أبو مجاهد أحد كوادرها في منزله بالعاصمة السورية دمشق على يد مجهولين. فيما أبقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الغموض حول دور بلاده المحتمل في اغتيال مسؤول من حماس في سوريا، واعتبر باراك أن غناجة «لم يكن من الرجال الصالحين». وأوضحت حماس في بيان صحفي صدر عن مكتبها الإعلامي مساء أمس الأول أن الحركة تجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي تقف وراء «هذه الجريمة النكراء». وأضاف بيان حماس « لقد قضى الأخ الشهيد أبو مجاهد عمره عاملا في سبيل الله في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس وفي خدمة قضيته وشعبه». وجاء في البيان «إننا إذ نزف الأخ الشهيد إلى جنان الخلد، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدرًا». من جهته، أبقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الغموض حول دور بلاده المحتمل في اغتيال مسؤول من حماس في سوريا، وذلك غداة إعلان مسؤول في الحركة في بيروت أن الشبهات تدور حول تورط الموساد الإسرائيلي في الجريمة التي وقعت أمس الأول. وصرح باراك للإذاعة العسكرية «لست واثقًا من أن ذلك صحيح بالضرورة»، وذلك ردًا على سؤال حول دور الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال كمال حسين غناجة. واعتبر باراك أن غناجة «لم يكن من الرجال الصالحين».