نجح المنتخب العراقي في تحقيق النقاط الثلاث في مباراته الأولى في مجموعته بكأس العرب بعد أن تمكن من تجاوز نظيره اللبناني بهدف نظيف سجله نجمه مصطفى كريم في الثواني الأخيرة من المباراة، وشهد اللقاء ندية كبيرة من المنتخبين ودانة السيطرة في أغلب فتراته للمنتخب اللبناني الذي تسابق مهاجموه على إهدار الفرص المحققة أمام المرمى. وكان مدربا المنتخبين قد عقدا مؤتمراً صحفياً فور نهاية اللقاء أبدى من خلاله مدرب المنتخب العراقي زيكو سعادته الكبيرة بتحقيق منتخبه لبداية مميزة في بطولة كأس العرب من خلال الظفر بالنقاط الثلاث أمام منتخب لبنان مشيراً إلى أنهم حضروا إلى جدة بحثاً عن تحقيق لقب البطولة. وأضاف: من سياستي أن أشارك لاعبين لم يلعبوا كثيرا لكي أشاهدهم في المباريات لأنه من الصعب الحكم على مستواهم الفني خلال التدريبات، واليوم هناك لاعبون أعجبوني وسوف نعتمد عليهم في اللقاءات القادمة سواء في كأس العرب أو تصفيات المونديال لأن لدينا مهمتين صعبتين وسنواجه خلالهما منتخبات قوية وعلينا أن نحقق الفوز إذا كنا نريد تحقيق طموحاتنا. واعترض زيكو على أن المنتخب اللبناني كان أخطر على المرمى وقال: ليس امتلاك الكرة في منطقة المنتصف أو الخلف تعني أن الفريق أخطر، فقد كان فريقنا الأكثر فاعلية على المرمى وضاعت منا أهداف محققة، منها كرة اصطدمت بالعارضة. بدوره تحسر مدرب منتخب لبنان ثيو بوكير على خسارة منتخبه للقائه أمام العراق والتي اعتبرها خسارة غير منطقية عطفاً على الأداء الذي قدمه منتخب لبنان والفرص الوفيرة التي سنحت له أمام المرمى وقال: شاهد الجميع المباراة وقد سيطرنا على معظم فتراتها فطوال ال90 دقيقة كنا الأفضل وامتلكنا الكرة وهددنا مرمى الخصم رغم أننا نعاني من غياب اللاعبين المحترفين وإذا كانت الكرة عادلة فكان يجب أن نفوز بفارق هدفين ولكن كرة القدم دائما مليئة بالأسرار عندما تغفوا ثانية واحدة يحرز في مرماك هدفاً وتخرج مهزوما.