مدخل .. ضيدان المريخي الأرض عشق في قلوب الملايين ضمت عروق أجسادهم في ثراها أرض لها في كل ساعة محبين تكبر وتنجب ويتجدد صباها الله عليها تطوي العمر وتزين ونقول جعل اعمارنا من فداها بكت القلوب ودمعت العيون حزنًا على فقيد الأمتين العربية والإسلامية رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، لا شكّ أن الخطب كبير والمصاب جلل برحيل أميرنا المحبوب -رحمه الله- الذي قدم وعلى مدى سنوات طويلة الجهد والبذل والعطاء لخدمة دينه ثمَّ وطنه، رحل رجل الأمن والفكر والدرع الحصين والعين الساهرة لهذا الوطن المعطاء، رحل رجل الدولة وصاحب السيرة العطرة وصاحب الشخصية القيادية المخلصة للوطن والمواطن، رحل أسد السنّة ولكن بقيت مآثره ومواقفه التي سوف تبقى محفوظة في ذاكرة التاريخ. نسأل المولى عزَّ وجلَّ أن يغفر له ويرحمه ويعفو عنه..آمين. بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله عزَّ وجلَّ نرفع التعازي وصادق المواساة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين وأميرنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. [email protected]