رفع الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة واختياره وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع. وقال العثيم: إن صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير سلمان ولياً للعهد يأتي امتداداً لقرارات خادم الحرمين الشريفين الحكيمة ويعد تتويجاً لسنين البذل والعطاء لسموه الكريم خدمة للدين والوطن. وبين العثيم أن أمير الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- شخصية قيادية فذة ومخلصة وصاحب سجل حافل بالنجاح وعامر بالإنجاز والمواقف المشرفة في كافة المجالات, وله حضوره الفاعل والمؤثر في كل المحافل. فهو -يحفظه الله- أحد أركان الدولة الأوفياء, تقلد الكثير من المناصب القيادية وأدارها بكل الكفاءة والاقتدار فقد عرف عنه بعد النظر, والحكمة والحنكة وقوة الإرادة والعزيمة. وتحدث العثيم عن إسهامات أمير الخير والعطاء في العمل الاجتماعي والمبادرات الإنسانية والخيرية, فهو أبرز الرواد ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما في كل دول العالم, وتاريخه المشرف والحافل بالعطاء يشهد له على ذلك. فقد بدأ هذه المسيرة قبل أكثر من نصف قرن ففي عام 1956 ترأس لجنة التبرعات دعما للمتضررين من العدوان الثلاثي على مصر, ورأس في العام نفسه لجنة أخرى لجمع التبرعات للشعب الجزائري. كما ظل حضورا دائما وفاعلا من خلال ترؤسه أيضا للعديد من لجان الدعم لأشقاء العرب والمسلمين, فضلا عن ودعمه الكبير والمستمر للكثير من الهيئات واللجان. فقد أصبح رمزاً للعطاء الدافق والخير الوافر ويكفي أن سموه الكريم جعل العمل الخيري منهج حياة ودافعا للاقتداء والتعلم. فقد استطاع أن يزكي في أبناء شعبه روح التعاون والبذل والعطاء من أجل تحقيق المصلحة العامة وتعزيز الاهتمام بشرائح المجتمع الفقيرة والمحتاجة.