عبر الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم عن صادق تعازيه ومواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وزير الداخلية -رحمه الله رحمة واسعة وشمله بعفوه ورضوانه، فقد كان -رحمه الله- الساعد الأمين لإخوانه الملوك وعمل بكل الإخلاص والوفاء والحنكلة. وقال العثيم إن الأمتين العربية والإسلامية فقدت أبرز رجالها وأصلب قادتها بعد مسيرة عامرة بالبذل والعطاء، فقد كان -رحمه الله- شخصية قيادية فذة ومخلصة وصاحب سجل حافل بالنجاح وعامر بالإنجاز في المجالات كافة، فقد عرف عنه بعد النظر، والحكمة والحنكة وقوة الإرادة والعزيمة. وأضاف أن جهوده -رحمه الله- لم تقف في حدود مسؤولياته الأمنية رغم أهميتها وما حققه من نجاح عظيم، بل تواصلت بالتصدي المسؤول للكثير من قضايا الساعة على المستويين الداخلي والخارجي وعالجها بكل الحنكة والحكمة والاقتدار، كما أن ولي العهد ظل قريباً من هموم الوطن والمواطن، وعمل بكل إخلاص وتفان على رفعة مملكتنا الغالية، وقد أسهم -رحمه الله- بفكره الثاقب وجهده المخلص في مسيرة النهضة التي تشهدها أرض الحرمين الشريفين. وأشار العثيم إلى الجهود الكبيرة التي كان يقوم بها الفقيد الغالي في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، واهتمامه بتوفير السبل كافة لأداء مناسك الحج في يسر وأمان من خلال ترؤسه لجنة الحج العليا، إضافة إلى ذلك فقد أولى اهتماماً كبيراً بدعم علوم السنة النبوية ونشرها في العالم أجمع. حيث تأتي جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية دليلاً على حرص سموه الكريم على نشأة المجتمع وتوجيهه التوجيه السليم في التمسك بهدي النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وسأل العثيم الله سبحانه وتعالى أن يشمل الأمير نايف أمير الأمن والسلام بعفوه ورضوانه وأن يسكنه جنات الخلد مع الصديقين والشهداء على ما قدمه لشعبه السعودي النبيل وللأمة الإنسانية جمعاء.