رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه خارج المملكة، وعبر صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية باسمة ونيابة عن أهالي المنطقة عن عميق حزنه وأسفه في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وقال سموه في تصريح ل(الجزيرة) إنه في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله فقد فقدت الدولة والشعب السعودي واحدا من أركانها ورجالها العظام، فقد كانت لسموه -يرحمه الله- الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين مرت وتمر بهما بلادنا من خلال العديد من المناصب التي تقلدها -يرحمه الله- وقد ساهم سموه مساهمة فاعلة وعمل بكل إخلاص وأمانة حتى تحقق له ما كان يصبو إليه من تطور ونهوض لمهام وواجبات وزارة الداخلية وما يتبعها من إمارات وقطاعات أمنية مختلفة في ظل ما توافر لها من امكانات مادية وبشرية ومراكز تدريب متطورة وآليات تعمل بتقنية عالية، مشيرا إلى أن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- كانت له اسهامات كبيرة في مختلف العلوم وما انشاء تلك المراكز العلمية والمعاهد والكراسي التي تحمل اسم سموه في عدد من الجامعات السعودية والأجنبية إلا اكبر شاهد على اهتمامات سموه في العلوم والأبحاث إلى جانب ترؤس سموه لمجلس وزراء الداخلية العرب وما حققه هذا المجلس من إنجازات عظيمة تصب في مصلحة الدول العربية وشعوبها إلى جانب ترؤس سموه للعديد من اللجان العملية والمجالس الفخرية في الداخل والخارج وما ناله سموه -رحمه الله- من أوسمه وشهادات من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية والصديقة لقاء جهوده المباركة وأعماله الجسام وكانت لسموه الكلمة الأولى في مكافحة الإرهاب ومناصحة الموقوفين حيال الرجوع إلى رشدهم، وكان سموه يرحمه الله يقف مع إخوانه وأبنائه المواطنين في سرائهم وضرائهم فكم لسموه الكريم من المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية والمكارم الجمة التي يغدق بها سموه على إخوانه وأبنائه المواطنين ودعا صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية اللأن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يكتب ما قام به من جهود مباركة وأعمال إنسانية إبان حياته في موازين حسنات سموه { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.