استعاد الجيش اليمني ثالث مدينة في جنوب البلاد بعد انسحاب مقاتلي تنظيم القاعدة المتحصنين فيها، وذلك في آخر عملية ناجحة ضد التنظيم. وقال مسؤول محلي أمس الجمعة طالباً عدم كشف هويته إن «الجيش دخل مدينة شقرة بعد هروب مقاتلي القاعدة». وكان مقاتلو «أنصار الشريعة» التي يحمل تنظيم القاعدة اسمها في جنوب اليمن تحصنوا في هذه المدينة الساحلية بعد سقوط مدينتين أخريين في محافظة أبين الثلاثاء بأيدي الجيش. وباستعادة سيطرته على شقرة، أصبح الجيش اليمني يسيطر على كل محافظة أبين الجنوبية تقريباً بعد استعادة زنجبار وجعار أكبر مدينتين سيطر عليهما أنصار التنظيم منذ حوالي عام. وذكر موقع 26 سبتمبر الإخباري الإلكتروني أمس أن وحدات من الحرس الجمهوري وعناصر اللجان الشعبية تمكنت من السيطرة على مدينة شقرة. وقال «فر مسلحو القاعدة هاربين، تاركين وراءهم قتلاهم وجرحاهم وعدتهم وعتادهم».