أنهى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة زيارة تفقدية لمحافظة العيص دشن خلالها عددا من المشروعات التنموية والتقى الأهالي. ورفع سمو أمير المنطقة أسمى واجل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة رفع العيص من مركز إلى محافظة. وقال سموه في تصريح للاعلاميين في ختام جولته: إن هذه نقطة تحول تضاعف الأعباء وتحتاج إلى عمل دؤوب لرفع مستوى الخدمات لتتماشى مع هذا القرار السامي. وأوضح أن العيص مقبلة على خطوات كبيرة بالنسبة للخدمات الصحية والمياه والكهرباء، وأن هناك بعض الإشكالات التي كانت تعاني منها العيص، وأن العمل جار لمعالجتها والانتهاء منها في القريب العاجل. وأضاف أن العيص منطقة واعده لها مكانتها التاريخية ومكانتها التنموية أيضاً. وبين سموه قائلا « قبل أن نأتي للعيص قمنا بجولة جوية مع فريق من جامعة طيبة على بعض مواقع البراكين والحرات على أساس أنها ستُخصص لتكون بإذن الله متنزها وطنيا فعالا ، لأن لها مكانة جيولوجية فريدة في العالم ،وسنقوم أيضاً بعمل فيلم وثائقي ووضع الدراسات الأساسية لتحويله إلى متنزه. ولفت سموه الانتباه إلى أن هناك مواقع واعدة ستكون بمشيئة الله وجهات سياحية ، مفيدا أن أهالي المحافظة سيحظون بمزيد من الخدمات. وأشار سموه إلى أن هناك دراسات بشأن المباني السكنية بالمناطق التي ربما تتعرض لهزات أرضية بحيث تكون بمواصفات خاصة. وكان سمو الامير عبدالعزيز بن ماجد قد شرف حفل الاهالي حيث نقل سموه في كلمة القاها - تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين « حفظهما الله « لأهالي محافظة العيص وقال سموه إن الجميع قد استبشر برفع مستوى العيص إلى محافظة وهذه هي خطوة أولى للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة تتطور فيها الخدمات لتكون بشكل أفضل، وأضاف سمو أمير منطقة المدينةالمنورة في كلمته أن خادم الحرمين الشريفين « حفظه الله « حريص جداً على توفير أفضل ظروف العيش للمواطنين في مختلف مناطق المملكة متطرقا إلى أهمية توفير الخدمات والبنية الأساسية للجميع وخاصة في مجالات الصحة والتعليم وتوفير المياه والكهرباء والمستلزمات الضرورية الأخرى. وقال سموه «إنه قد تم اعتماد الشيء الكثير كون المركز أصبح محافظة وذلك يحتم علينا مسئولية أكبر لإنجاز مشاريع أكبر وأشمل». وأردف سموه إن ذلك من شأنه أن يُعزز بمشيئة الله الاعتمادات وأن يرفع من المستوى من فئة إلى فئة أعلى ، مُبدياً سموه يقينه التام بأن ذلك فيه الخير للجميع بمشيئة الله كما أن فيه تلبية لاحتياجات المواطنين بهذا المكان الغالي. وخاطب سموه أبناء المحافظة قائلاً « لقد كان هذا مطلبكم حين أتيت أليكم أول مرة وقد وصل هذا الطلب إلى صاحب القرار و أمر باتخاذ اللازم ، والحمد لله إن هذا تحقق وسوف يتحقق معه إن شاء الله الأشياء الملموسة للمواطنين سواء كانت تعليمية أو خدمية ، والقيادة الرشيدة حفظها الله قد حَمْلَتّ أُمراء المناطق المسئولية التامة في متابعة الجهات الحكومية الخدمية للتأكد من تنفيذ المشروعات في مواعيدها المحددة وبالجودة المطلوبة بهدف تحسين معيشة المواطن, سائلاً الله جل وعلا التوفيق للقيام بهذه المسؤولية العظيمة وأداء الواجب في خدمة المواطنين, التي حمله إياها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله. - كان الحفل الخطابي قد بدا بالقرآن الكريم ثم ألقى الشيخ عبدالله بن راجح الشظيفي كلمة أهالي المحافظة عبروا فيها عن أصدق معاني الوفاء والولاء للوطن الذي احتفل قبل أيام بمرور الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود « حفظه الله « مُعربا عن امتنان وتقدير أهالي العيص لما أولته القيادة الرشيدة من عناية لأبناء المحافظة لدى تعرضها للهزات الأرضية قبل أكثر من عامين واستعرض الشظيفي الإرث التاريخي الذي تزخر به العيص منذ فجر الإسلام وما شهدته من تطورات تنموية متلاحقة من عهد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله بعد ذلك ُالقيت عدة قصائد شعرية شرف سموه عقب ذلك حفل الغداء الذي أُقيم تكريماً لسموه. - رافق سموه وحضر الاحتفال كل من محافظ ينبع إبراهيم السلطان ومحافظ العيص المكلف علي البريكيت ومدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود الأحمدي ومدير شرطة ينبع اللواء عبدالله الثبيتي وكبار المسئولين من مدنين وعسكريين وأهالي المحافظة. سموه يدشن مشاريع تنموية بالعيص دشن الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز خلال زيارته للعيص عددآ من المشروعات التنموية ووضع حجر الأساس لمشارع اخرى من ابرزها المتنزه البري في مرحلته الأولى الذي أنجزته بلدية العيص على مساحة 35 ألف متر مربع ومشروع تصريف السيول بمبلغ قدره 13 مليون ريال ومشروع الطريق الدائري المرحلة الأولى بمبلغ قدره 8 ملايين ريال وجامع العيينة الذي تُقدر تكاليف إنشائه بمليونين وأربعمائة ألف ريال ، وافتتاح جامع أبي بصير وجامع المرامية بالمحافظة.