كشفت التقارير الإسرائيلية أن المسيحية اللبنانية «ارزه حداد -31 عاماً» ابنة «سعد حداد» مؤسس ما كان يعرف بجيش لبنان الجنوبي العميل الذي حارب إلى جانب إسرائيل والتي تعيش الآن في مدينة حيفا وتدرس في معهد التخنيون وتعمل في تل أبيب، وقد عملت مؤخراً على مشروع إنتاج محرك صواريخ جو- أرض من نوع «مغح» يدفع الصاروخ مسافة 1000 كلم.وفقاً لصحيفة «معاريف العبرية» تفاخرت المسيحية اللبنانية «ارزه حداد» بإنتاجها المحرك الجديد، مُبشرة الطائرات الإسرائيلية بإمكانية تدمير أهدافها قبل أن تصلها بمئات الكيلومترات..! وسبق وأن أفادت صحيفة معاريف أن إحدى بنات مؤسس ما يسمي ب جيش لبنان الجنوبي «سعد حداد» تعتزم اعتناق الديانة اليهودية فيما حفيدته الكُبرى تلقت أمراً من قيادة الجيش الإسرائيلي للتجند في صفوفه، وشقيقها الأصغر (10 سنوات) يرافق أترابه اليهود الى الكنيس ويعتمر الطاقية الدينية. وسعد حداد رائد في الجيش اللبناني من مواليد بلدة مرجعيون، كان قائداً لوحدة عسكرية تضم 400 جندي في بلدة القليعة على حدود إسرائيل، وتمرد على الشرعية اللبنانية وأعلن في 19 أبريل 1979 عن قيام دولة لبنان الحر تحت السيطرة الكاملة لإسرائيل.. كان الهدف الرئيس لسعد حداد من تأسيسه لجيش لبنان الجنوبي وحسب قناعته وتعبيره هو «منع الامتداد الفلسطيني من ابتلاع ارض جنوب لبنان، وتحويلها إلى وطن بديل».. و كان لعناصره دور بارز في مجزرة صبرا وشاتيلا التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون سنة 1982م.يشار الى أن سعد حداد توفي في إسرائيل في 14 يناير 1984 بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وبعد موته تسلم قيادة الميليشيات العميلة لإسرائيل الجنرال «انطوان لحد»، الذي يُقيم حالياً في مدينة تل أبيب ويدير ملهاً ليلياً ومطعماً.