شرعت شركة رينو للسيارات في تنفيذ إستراتيجيتها الرامية إلى توسع علامتها وانتشارها في السوق السعودية، خاصة الطرازات المعروفة التي تخضع للاختبارات الدقيقة والتعديلات الشاملة في مراكز رينو للأبحاث، بهدف توفير الأداء المتميز في الظروف الخاصة بهذه السوق. ومن المتوقع أن يعزز إطلاق «داستر الجديدة» هذا التوجه، لما تتمتع به من إمكانات ومميزات متعددة، وملاءمتها لكافة الظروف وأنواع الاستعمال في المملكة. ويأتي تركيز شركة رينو على السوق السعودية لكونها سوقاً واعدة وكبيرة في المنطقة، حيث يتم استخدام السيارات بشكل كبير، كما أن معدل المبيعات في زيادة مستمرة، في الوقت ذاته أحدث نوعا من التشبع في استخدام السيارات داخل أوروبا. وتعتمد الشركة على عدة عوامل لنجاح هذه الإستراتيجية من أبرزها اعتمادها على السيارات الصديقة للبيئة التي لا تصدر عنها أي انبعاثات ضارة وهذا جعلها رائدة في هذا المجال، وتبنيها ثقافة الابتكار والتجديد من خلال تركيزها على أحدث التصاميم التي تلبي متطلبات مختلف الشرائح وبأسعار مناسبة، بالإضافة إلى توفير كافة قطع الغيار بنسبة 100%، وانخفاض كلفة الشراء والصيانة ، ووجود عائلة متزايدة في النمو من العملاء الراضين عن منتجاتها، بجانب التأكيد على العناية بعملائها. ويتزامن هذا التوجه مع قيام شركة رينو بضخ استثمارات ضخمة في منطقة الخليج خلال السنوات الثلاث المقبلة بهدف زيادة مبيعات سياراتها بمختلف أحجامها وسعاتها في المنطقة على أن تصبح السيارة الأوروبية الأولى في منطقة الخليج عام 2015، حيث يتوقع أن تصل مبيعاتها إلى أكثر من 15 ألف سيارة في منطقة الخليج عام 2013 ، وحوالي 3 ملايين سيارة على مستوى العالم في نفس العام. وكانت «رينو» أطلقت بأسواق المملكة المختلفة مؤخراً سيارة داستر الجديدة بأسعار مشجعة ومعقولة، وتمتعها بالقوة والمتانة، بالإضافة إلى أنها مغطاة بضمان يصل إلى ثلاث سنوات أو 100000 كلم. وذلك من خلال طرازين هما 4×2 - 4 سرعات ناقل أوتوماتيكي، و4×4 - 6 سرعات ناقل يدوي مدعومة بمحرك 2.0 16V (135 حصان) حيث يجمعان بين الرحابة والراحة في صالون السيارة، في حين يضمن حجمها المدمج وارتفاعها عن الأرض سلاسة سيرها سواء داخل المدن أو ما حولها وكذلك في المناطق الريفية والطرق غير المعبدة.