نشبت أزمة جديدة بين مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس و لجنة تسيير أعمال اتحاد كرة القدم المصري برئاسة أنور صالح بسبب الخطاب الذي أرسله الأخير إلى القلعة البيضاء يطلب فيه تحديد مواعيد مباريات الفريق في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا. وشن مجلس الزمالك هجوماً شديداً على اتحاد الكرة المصري في بيان عبر موقعه الرسمي قال فيه :» في تجاوز جديد من جانب اتحاد الكرة المصري في حق نادي الزمالك تلقي النادي الأحد فاكساً رسمياً من الجبلاية مرسل من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» يطالبه بضرورة تحديد مواعيد كل مبارياته في البطولة الأفريقية بدور الثمانية ودوري المجموعات منوها إلى أن الموعد الأخير لإرسال تلك المواعيد هو أمس الاثنين» . وأضاف: «الغريب أن اتحاد الكرة كان قد أرسل نفس الخطاب للنادي الأهلي يوم الخميس الماضي وهو ما أتاح له الوقت الكافي لتحديد مبارياته، في حين أنه بالخطاب المرسل للزمالك يضع النادي الأبيض في مأزق بسبب ضيق الوقت ويعتبر كيلًا بمكيالين في حق الزمالك» من جانبه قرر أنور صالح، رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصري، فتح تحقيق موسع في أزمة عدم وصول فاكس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» إلى نادي الزمالك في موعده من أجل تحديد ملاعبه بدوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. أما عزمي مجاهد المتحدث الإعلامي وعضو لجنة تسيير أعمال اتحاد كرة القدم فأكد أن الخطاب الذي تلقاه من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» والخاص بتحديد أماكن ومواعيد مباريات الأهلي والزمالك في بطولة إفريقيا قد تم إرساله في وقت واحد إلى كلا الناديين، وأنهما خرجا من اتحاد الكرة في ذات الوقت. وأوضح مجاهد أنه متأكد من خروج الفاكسين إلي ناديي الأهلي والزمالك في وقت واحد، وعلل تأخر وصول الخطاب إلى الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسن شحاتة، بأن مسئولي إدارة الزمالك من الممكن أن يكونوا قد تأخروا في إرساله وليس اتحاد الكرة. وشدد مجاهد على أنه سيقوم بمراجعة الأمر بنفسه داخل الجبلاية وفي حال ثبوت تقصير سيقوم بالتحقيق الفوري ومعاقبة الشخص الذي تسبب في ذلك بكل شدة.