قال مدير إدارة التعاقدات بالزمالك عبدالله جورج ل«الحياة» إن عودة لاعب وسط الفريق السابق القطري حسين ياسر المحمدي مشروطة بسحب شكواه للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضد النادي «الأبيض»، فضلاً عن الاعتذار لجماهير النادي لأنه بحسب وصفه «ارتكب خطاء فادح بحقهم». ورحل المحمدي عن الزمالك في بداية الموسم مستغلاً تباطؤ النادي المصري في دفع مستحقاته المالية، فصعد شكواه للاتحاد المصري، ومنه لنظيره الدولي الذي منحه بطاقة موقتة خولته اللعب مع ليرس البلجيكي. وفي سياق متصل، رفض مهاجم الزمالك البنيني رزاق الحصول على 20 ألف دولار من مستحقاته المالية المتأخرة والبالغة 65 ألف دولار إذ طالب مجلس الإدارة بدفعها كاملة قبل حضوره للقاهرة في 22 الجاري إذ شارك مع منتخب بلاده أمام مالي في التصفيات الأفريقية لبطولة كأس العالم بالبرازيل عام 2014. فيما صرفت إدارة الزمالك 20 ألف دولار للاعب الوسط للكاميرونى اليكسيس موندموا ليتبقى له 60 ألف دولار من حقوقه المالية، ويحتاج الزمالك إلى 12 مليون جنيه من اجل سداد جزء من مستحقات اللاعبين المتأخرة قبل بدء تدريبات الفريق استعداداً لمواجهاته القارية المقبلة. وفي سياق متصل، وجه الزمالك اتهاماً للاتحاد المصري لكرة القدم بتمييز غريمه الأهلي عنه في المعاملة على خلفية أزمة تتعلق بمواعيد مباريات دوري أبطال أفريقيا. وأعلن الزمالك في بيان عبر موقعه الالكتروني: «وصلنا خطاباً من الاتحاد الأفريقي (كاف) يطلب تحديد موعد مبارياتنا في دوري الأبطال والمفترض أن الاتحاد المصري هو المسؤول عن ذلك، وأرسل بالفعل خطاباً مماثلاً للأهلي يوم الخميس، وبالتالي حصل النادي الأحمر على وقت كاف لتحديد مواعيده، أما الزمالك فلم يصله أي شيء من اتحاد الكرة، وبات مطالباً بأن يجتمع ويرسل المواعيد المطلوبة في موعد أقصاه أمس (الاثنين)، وللأسف الاتحاد المصري يستخدم أسلوب الكيل بمكيالين، وهذا شيء غير مقبول في حق الزمالك». فيما انتقد عضو مجلس إدارة الزمالك إبراهيم إدارة الأهلي لعدم تضامنها مع ناديه في احتجاجه ضد نادي تشيلسي الغاني لنقل مباراة الفريق «الأبيض» من ملعب تشيلسي إلى أي ملعب آخر بسبب سوء أرضية الملعب. وأضاف يوسف: «استشعرنا أن مسؤولي الأهلي ليس لديهم نية في التقدم بشكوى ضد ملعب تشيلسي لتتضاءل بذلك فرص نقل المباراة على رغم أن الأهلي متضرر مثلنا، إذ سيواجه الفريق الغاني على الملعب ذاته، ولكن في ختام التصفيات». من جانب آخر، يجتمع مجلس إدارة الأهلي اليوم الثلثاء لمناقشة الأزمة الطارئة بين النادي والشركة الراعية للفريق الأول لكرة القدم بعد أن طالبت الشركة بخصم 50 في المئة من عقد الرعاية لإلغاء النشاط الرياضي في مصر عقب مذبحة بورسعيد في الأول من فبراير الماضي الأمر الذي تسبب في خسائر بالغة للشركات المتعاقدة مع الوكالة الراعية. ويناقش المجلس في اجتماعه التقرير الذي أعده عضوا مجلس الإدارة فاروق العامري وخالد مرتجي اللذين اقترحا خصم 25 في المئة من قيمة العقد السنوي مع الشركة الراعية، أو إضافة سنة على مدة التعاقد مع الحصول على 15 في المئة فقط. من ناحية أخرى، أرسلت إدارة إنبي فاكساً إلى نظيرتها بالأهلي تطلب فيه الحصول على 3 ملايين جنيه قيمة مستحقات انتقال صانع ألعاب الفريق «البترولي» وليد سليمان إلى الفريق «الأحمر» في بداية الموسم الماضي. من جانبه، يجتمع المدير الفني حسام البدري مع أعضاء لجنة الكرة اليوم للاطلاع على سير المفاوضات مع اللاعبين الجدد الذين طلب التعاقد معهم لتدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، إضافة إلى تحديد اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم. وطلب البدري التعاقد مع محمد النني ومروان ومحسن واحمد دويدار وشوقي السعيد واحمد حسن مكي واحمد رؤوف، إضافة إلى مهاجم أفريقي. في الإطار ذاته، تفاوض لجنة الكرة مهاجم الإسماعيلي أحمد علي بعد أن طلب اللاعب فسخ تعاقده مع الدراويش ناديه لعدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة، وتقدمه بشكوى إلى لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصري.