عادت العلاقة بين الزمالك واتحاد الكرة إلى دائرة المشكلات من جديد بسبب خطاب الإتحاد الأفريقى لكرة القدم بتحديد مواعيد وأماكن مباريات الفريق فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا. فؤجى مسئولو الزمالك بقيام اللجنة الؤقتة النى تدير شنؤن الكرة المصرية تقوم إرسال الخطاب الذى وصل الى الجبلاية بتاريخ 28 مايو الماضى إلى للأهلى بتاريخ 31 مايو. فيما تم أرسل الخطاب للزمالك بتاريخ 3 يونيه مما وضع أصحاب الفانلة البيضاء فى مأزق لضيق الوقت على عكس الأهلى الذى حصل على وقت كاف لاختيار المواعيد وخاطبة الداخلية للاستقرارعلى الملاعب رغم أن إدارة القلعة الحمراء أعلنت رفضها التعامل مع اللجنة التى تديىر اتحاد الكرة . وطلب مسئولو نادى الزمالك من أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة، فتح تحقيق عاجل فى أزمة الخطاب المرسل للنادى لإخطاره بتحديد مواعيد وأماكن مبارياته فى البطولة الافريقية . وطالب مسئولو الزمالك أيضاً الجبلاية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتسبب فى هذه الواقعة لأنها تؤكد أن اتحاد الكرة يتعامل مع الأهلى والزمالك بمكيالين ويميز الأحمر عن الأبيض ومن شأنها إثارة التعصب بين جماهير الناديين فى وقت صعب للغاية نظراً لما تمر به البلاد من ظروف وانفلات أمني. وقال مسئول بالزمالك إن أزمة الخطاب لا يمكن أن تمر مرور الكرام لأن تعمد عدم إرسال الخطاب للقلعة البيضاء مبكراً واضحة للجميع. وأضاف: “الكاف أرسل الخطاب لاتحاد الكرة بتاريخ 28 مايو وتم إرساله للأهلى بعد ذلك بثلاثة أيام ثم تذكر الاتحاد إن الزمالك، يشارك فى البطولة الأفريقية فأرسل له الخطاب بعد ثلاثة أيام أخرى، مما يؤكد تعمد اتحاد الكرة وضع الزمالك فى موقف حرج على عكس الأهلى. القاهرة | عاطف عبد الواحد