بمستوى رائع جداً قطع الهلال 50% من مشواره إلى اسبانيا بعدما تجاوز (الزعيم) مباراة الذهاب التي جمعته بفريق شيميزو بولسه الياباني على أرض الأخير وبهدفين مقابل هدف في مباراة قوية أبدع خلالها الهلاليون ورسموا أروع الصور البهية والمشرقة عن الكرة السعودية,, وأجادوا التعامل مع ظروف المباراة تماماً بقيادة المبدع بلاتشي وسجل الكاتو الهدفين الهلاليين لكنه في الوقت نفسه رفض أن تكون نتيجتها ثقيلة على اليابانيين بعدما فرط بكل الفرص المواتية الأخرى قبالة مرمى شيميزو. لكن الفوز تحقق وهذا هو المهم في مثل هذه المباريات وتبقى مباراة الإياب التي ستكون بإذن الله في الرياض بعد نحو 12 يوماً ومن خلالها سيتألق (الزعيم) مرة أخرى ليضيف إنجازاً آخر له وللكرة السعودية متوجاً بعرش الكرة الآسيوية وزعامتها التي ستؤهله بحول الله وقوته إلى مونديال الأندية العالمي الثاني في ضيافة ريال مدريد العريق باسبانيا . فوز الهلال على الفرق اليابانية ليس جديداً فقد سبق للزعيم أن كرر ذلك أمام عملاقين آخرين وفي نهائيين شهيرين هما ناقويا جرامبوس وهزمه الهلال 3/1 ليحصل على لقبه الأول في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1996م والفريق الياباني الثاني كان جابيليو الذي حصد الهلال أمامه اللقب الثاني له في بطولة كأس آسيا لأندية أبطال الدوري بعدما هزمه 3/2 في الرياض. وهاهو الزعيم يقهر شيميزو في عقر داره ويستعد في الوقت نفسه لتتويج نفسه بطلاً لكأس السوبر بمشيئة الله