ثمّن معالي الاستاذ عبدالله العلي النعيم رئيس مجلس امناء مكتبة الملك فهد الوطنية ورئيس مجلس مركز الامير سلمان الاجتماعي ومستشار اللجنة التأسيسية لمشروع تكريم الشيخ حمد الجاسر رحمه الله مبادرة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض في دعم ومساندة فكرة مشروع تكريم الشيخ حمد الجاسر منذ كان فكرة، ابتداء من تشجيع سموه لهذه الفكرة وتهيئة كل فرص قيامها، وفاء من سموه الكريم للفقيد الغالي، وتقديراً لما قدمه لبلاده وتاريخها وابنائها، وبخاصة لمدينة الرياض عاصمة بلادنا التي الف العلامة الجاسر اول كتاب عنها واهداه لسمو الامير سلمان عرفانا بفضله وعطائه لعاصمة بلادنا. واسترجع الاستاذ النعيم بدايات فكرة مشروع تكريم الشيخ حمد الجاسر حيث اشار الى ان الفكرة جاءت عندما بدأ بعض محبي الشيخ تداولها عبر الصحف والمنتديات، ثم عندما زار سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز منزل الشيخ حمد الجاسر بعد وفاته رحمه الله تم طرح هذه الفكرة فأيدها سموه وباركها وابدى استعداده لمساندتها ودعمها وتذليل كل ما يواجهها، ومن يعرف الامير سلمان وعمل معه يعرف ويدرك ان سموه حفظه الله عندما يدعم ويتبنى اي مشروع فانه بحول الله يتحقق له النجاح لما يجده من سموه من رأي سديد ودعم متواصل ومتابعة مستمرة، وهذا ليس جديداً على سموه الذي عرف عنه مساندته ودعمه لكل عمل انساني خيري في الداخل والخارج واكبر دليل على ذلك رئاسته لكثير من الهيئات الخيرية التي تقدم خيرها داخل بلادنا او في العالم العربي والاسلامي. واضاف النعيم قائلاً: انه تم عقد اول اجتماع من قبل بعض محبي الشيخ من المثقفين ورجال الاعمال من المجتمعين، وتم اختيار معالي د, ابراهيم العواجي رئيساً والاستاذ حمد القاضي اميناً عاماً، واختياري مستشاراً لها، وبدأت اللجنة توالي اجتماعاتها طارحة ومناقشة العديد من الافكار للوصول الى افضل فكرة ممكنة تحقق اهدافها في تكريم الشيخ الجاسر من ناحية، وخدمة تراثه من ناحية اخرى، وقد وصلت اللجنة الى فكرة انشاء مؤسسة ثقافية تحمل اسم الشيخ حمد الجاسر يتبعها مركز ثقافي بمدينة الرياض تكون له العديد من المناشط الثقافية والادبية المتعلقة بتراث الشيخ ومؤلفاته ومكتبته ومجلة العرب, وتحدث معالي الاستاذ عبدالله النعيم عن الحفل الذي سوف يقام مساء التاسع من شهر رمضان المبارك الليلة الذي سوف يرعاه ويشرفه سمو الامير سلمان والذي سوف تنطلق منه الخطوات العملية لتكريم الشيخ حمد الجاسر على ارض الواقع، وقال اتوقع ان يدعم كل محبي الشيخ من رجال الاعمال والمثقفين مشروع التكريم دعما ماديا ومعنويا ايفاء لما قدمه الراحل من خدمة لثقافة بلادنا وتراثها وصحافتها. وختم الاستاذ النعيم تصريحه قائلاً: انني اتطلع كواحد من محبي الشيخ حمد الى قيام هذه المؤسسة الثقافية ومركزها الثقافي باسم علامة الجزيرة، وهذا ما سوف يتحقق ان شاء الله فنحن في بلد الوفاء، وقد تعودنا من قادة بلادنا حفظهم الله ومن ابناء هذا الوطن الوفاء لكل مواطن يخدم وطنه وابناء وطنه.
