بحضور مدير عام الأندية الأدبية الأستاذ عبد الله الكناني وممثلي وزارة الثقافة والإعلام وحضور أكثر من نصف أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأدبي بالباحة عقدت الجمعية اجتماعها الثاني وذلك بقاعة الأمير محمد بن سعود للمحاضرات وللنساء بقاعة الخنساء، حيث بدئ الاجتماع بتسجيل الحاضرين وفق بطاقات العضوية، ثم استهل الاجتماع بالقرآن الكريم الذي تلاه عضو الجمعية العمومية الدكتور عبد الهادي الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة وحول البرنامج أفاد الناطق الرسمي بالنادي نائب الرئيس د.عبد الله غريب أنه بدأ بكلمة لرئيس النادي الأدبي مدير الاجتماع الشاعر حسن بن محمد الزهراني، حيث رحب بمدير عام الأندية الأدبية ومرافقيه وبأعضاء الجمعية الحاضرين في القاعتين والإعلاميين ثم شكرهم على الحضور واستجابة دعوة النادي التي وجهت عبر الصحف ووسائل الاتصال الخاصة بالنادي، مؤكدًا أن الأمل كان ولم يزل كبيرًا في الأعضاء بالتعاضد مع ناديهم وطرح ما لديهم من رؤى وأفكار لخدمة الثقافة والمثقفين باعتبارهم الشريك في رسم البرامج والنشاطات والمشروعات الثقافية، ثم بيّن لهم أن النادي، ثم تحدث عن منجزات النادي خلال الفترة الماضية وما حققه من مراكز متقدمة في شتّى المجالات الثقافية والأدبية على مستوى الأندية الأدبية وعلى مدار العام وما ينشر من كتب ويقدم من جوائز ويتبنى من مشروعات، كما هو ملتقى الرواية الذي وصل للعربية وهذا العام للعالمية وكذا مهرجان الشعر وما يلقاه من متابعة عربية وتواصل مع النادي لحضورهما من قبل النقاد والشعراء والروائيين داخل المملكة وخارجها ثم استعرض ما يبذله مجلس الإدارة من النهوض بالنشاط وتنويع مصادره وضيوفه وما يجد من دعم من إمارة المنطقة ومن الوزارة ممثلة في وكالتها للشؤون الثقافية والإدارة العامة للأندية الأدبية. وأشار إلى ما يقوم به النادي من جهود في نشر الكتاب والدوريات كبروق وودوق والمنتدى والمجلة النقدية الجديدة (جرن) ومجلة الطفل إلى جانب الاهتمام بالمواهب من الجنسين التي قطفت أولى ثمارها الأسبوع الماضي في أمسية للشباب وتبني المسابقات الأدبية والتحفيز للمبدعين والشراكات التي عقدها مع عدد من الجامعات والتعليم العام في المنطقة وزف التهنئة لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي والمثقفين بالبدء في تنفيذ مشروع بناء النادي بعد ترسيته على مؤسسة وطنية. وأكّد أن الجهود تبذل لإكماله خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أعوام ليصبح إضافة وبصمة لهذا المجلس ولأعضاء الجمعية ولاسيما أنه يضم مجموعة من المباني ومسجد وصالة تتسع لأكثر من سبعمائة شخص ومسرح مفتوح في الهواء الطلق ومستودعات تتسع لمئات الآلاف من الكتب وخدمات ترفيه ومساندة لكل من يعمل أو يزور النادي. وأكّد أن باب النادي مفتوح لكل من يقدم المشورة أو الاقتراح لخدمة الثقافة والمثقفين وأن ذلك لا يقتصر على ما قدم في اجتماع الجمعية ولا للبرنامج الذي أعده مجلس إدارة النادي، بل يمتد طوال العام. بعد ذلك ألقى مدير عام الأندية الأدبية بصفته مراقبًا لهذا الاجتماع كلمة نوّه فيها بنادي الباحة كما شكر الأعضاء الذين حضروا وبهم عقدت الجمعية وشرح آلية الإدارة العامة للأندية الأدبية في مثل هذه الاجتماعات. وأكّد أن أعضاء الجمعية شركاء في رسم خطط النادي ونشاطاته ومراقبة كل ما يتعلق بالعمل الثقافي والمالي. بعد ذلك قدم عضو النادي الشاعر محمد فرج عرضًا بالداتاشو وقراءة لما قدم النادي من نشاطات ومشاركات وأمسيات خلال الفترة الماضية منذ استلام المجلس الحالي والنشاطات المتوقعة حتى نهاية هذا العام، ثم تلاه عضو النادي المسئول المالي الشاعر مسفر العدواني، حيث قرأ عليهم التقرير المالي للفترة الماضية والميزانية المتوقعة لنصف السنة الحالي فيما يتوقع الصرف على مباني النادي خلال السنتين قرابة خمسة ملايين حتى استلامه قبل التشطيب (عظم). وفي ختام الاجتماع صوّت الجميع عبر الأجهزة التي تم توزيعها عليهم بعد أن اطلعوا من خلال شرح الكناني على كيفية أعمال الأجهزة واختبارها أمامهم، حيث صادق أكثر من 95% على النشاط الثقافي والتقرير المالي وتفويض المجلس بالتعاقد مع محاسب قانوني لمتابعة عمليات الصرف وإعداد التقارير اللازمة للجمعية حال انعقادها مستقبلاً. وفي الختام أعطيت الفرصة لمداخلات الحضور واستفساراتهم التي أجاب عليها رئيس النادي وقدم البعض اقتراحات منها ما هو جديد ومنها ما هو تفعيل لأعمال سابقة ومنها إعداد مجلة وبرامج خاصة بأدب الطفل، كذلك تفعيل نشاط مصارحة بين المسئول والجمهور الذي تميز به النادي إلى جانب بعض الموضوعات التي وجدت قبولاً من رئيس النادي ومدير عام الأندية وأعضاء المجلس بعد أن اتسم الاجتماع بالهدوء والسلاسة وقبول الرأي بين الحاضرين ومن ثم اختتم الاجتماع وأعدت المحاضر اللازمة وفق آلية مثل هذه الاجتماعات التي تتسق ولائحة الأندية الأدبية قدم للاجتماع عضو الجمعية علي عبد الخبير ممثل النادي بمحافظة المخواة كما حضر الاجتماع بعض الصحفيين والمهتمين من خارج عضوية الجمعية.