عقد نادي الباحة الأدبي الاجتماع الثاني لجمعيته العمومية، مساء أمس الأول، بحضور أكثر من نصف الأعضاء المسجلين في عضوية النادي، وحضور مدير عام الأندية الأدبية، عبدالله الكناني، وممثلين من وزارة الثقافة والإعلام، في مقر النادي. وصادق 95% من الأعضاء الحاضرين في ختام الاجتماع عبر الأجهزة، التي تم توزيعها عليهم، على النشاط الثقافي والتقرير المالي وتفويض المجلس بالتعاقد مع محاسب قانوني لمتابعة عمليات الصرف وإعداد التقارير اللازمة للجمعية حال انعقادها مستقبلاً. وفي ختام الاجتماع أتيحت الفرصة للأعضاء لإبداء اقتراحاتهم ورؤاهم، حيث طالب بعضهم بتفعيل اقتراحات سابقة مثل إعداد مجلة وبرامج خاصة بأدب الطفل، وتفعيل نشاط المصارحة بين المسؤول والجمهور، إلى جانب بعض الموضوعات التي وجدت قبولا من رئيس النادي، حسن الزهراني، ومدير عام الأندية الأدبية، وأعضاء مجلس إدارة النادي. وقال الناطق الرسمي للنادي، نائب الرئيس، الدكتور عبدالله غريب، إن الاجتماع بدأ بكلمة لرئيس النادي، مدير الاجتماع، الشاعر حسن الزهراني، أكد خلالها أن الأمل كان ولم يزل كبيراً في الأعضاء بالتعاضد مع ناديهم وطرح ما لديهم من رؤى وأفكار لخدمة الثقافة والمثقفين، باعتبارهم الشريك في رسم البرامج والمشروعات الثقافية، قبل أن يتحدث عن منجزات النادي خلال الفترة الماضية، وبدئه في تنفيذ مشروع بناء النادي، موضحاً أن هناك اجتهادا لإكماله خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أعوام، ومشيراً أنه يضم مجموعة من المباني، ومسجدا، وصالة تتسع لأكثر من 700 شخص، ومسرحا مفتوحا، ومستودعات تتسع لمئات الآلاف من الكتب، وخدمات ترفيه ومساندة، لكل من يعمل أو يزور النادي. فيما قرأ المسؤول المالي في النادي، الشاعر مسفر العدواني، التقرير المالي للفترة الماضية، والميزانية المتوقعة لنصف السنة الحالية، متوقعاً أن يصرف على مبنى النادي، خلال السنتين المقبلتين، نحو خمسة ملايين حتى استلامه قبل التشطيب (عظم). وألقى مدير عام الأندية الأدبية، بصفته مراقبا للاجتماع، كلمة شكر فيها الأعضاء الحاضرين، وشرح آلية الإدارة العامة للأندية الأدبية في مثل هذه الاجتماعات، مؤكداً أن أعضاء الجمعية شركاء في رسم خطط النادي ونشاطاته ومراقبة كل ما يتعلق بالعمل الثقافي والمالي فيه.وقدم عضو النادي، الشاعر محمد فرج، عرضاً وقراءة لما قدم النادي من أنشطة ومشاركات منذ استلام المجلس الحالي للنادي، والفعاليات المتوقعة حتى نهاية هذا العام.