يبدو أن تجربة نادي الأنصار الموسم المنصرم ستتكرر مع نادي الشعلة الموسم القادم، بعد أن ساهمت رابطة دوري المحترفين السعودي في هبوط الأنصار، حيث جعلته لقمة سائغة ومحطة للتزود بالنقاط، فما تقوم به الرابطة إجحاف بحق الفرق الصاعدة من الدرجة الأولى لدوري زين، فجميع المعطيات تؤكد أن الشعلة يواجه تحديات كبيرة قبل بدء الموسم.. فالخزينة شبه خاوية.. فمكافأة الصعود البالغة 300 ألف وهو مبلغ زهيد لم يسلمها اتحاد القدم للإدارة الشعلاوية حتى الآن، كما أن الحفل الذي أقيم مؤخراً احتفاء بالفريق الكروي الذي كانت تعول عليه الإدارة الشعلاوية آمالا كبيرة بأن يدر على خزينة النادي الملايين جاء مخيباً للآمال حيث لم تتجاوز قيمة التبرعات تكلفة الحفل التكريمي!!، مما أوقع الإدارة في حرج شديد مع اللاعبين المحتفى بهم وهي التي كانت طيلة الموسم ملتزمة بتسليم الرواتب والمكافآت أولا بأول، إذاً فإن الإدارة أمام تحديات كبيرة ومن مسؤولية الرابطة دعمه مادياً من المبالغ المستحقة له نظامياً قبل بدء الموسم ليتمكن من الاستعداد الجيد ليكون إضافة للدوري وحتى لا يكون تجربة مستنسخة من نادي الأنصار الذي كانت الرابطة أحد أهم أسباب هبوطه حين لم تسلمه مستحقاته في وقتها وهي التي تدرك ماذا تعني المادة لأندية تطبق الاحتراف خاصة الأندية التي ليس لها راع ولا موارد مادية أخرى.