احذر أن تتألم أمام زوجتك..؟!. فالمسكينة لا يمكنها تحمل صراخك وألمك الذي (سيقطع قلبها) بكل تأكيد، ومن الجائز أن (تقتلك) وتنهي حياتك رحمة بك، لتضع حداً لمعاناتك..!. هذا ما حدث بالفعل (لمزارع فرنسي) يعيش في منطقة (لو وغارون) الفرنسية، عندما قامت زوجته بحسب صحيفة (سود أويست) بطعنه (بسكين) حتى الموت، فيما كان يتألم وهو يحتضر نتيجة تناوله كمية من (سم الفئران) بغرض الانتحار.. يا حلاوة!!. يعني مو كفاية أنه (جالس يودع.. لا.. السكين أسرع و أريح) والمبرر لأنه (يتألم).. يا عيني على الرحمة؟! المرأة أصبحت أرملة وهي في ال(60 من عمرها) ومن المرجح أن تقضي بقية عمرها في السجن.. اللهم لا شماتة!!. من اليوم وصاعداً سوف أتحمل أي (ألم) مهما كان صعباً، ولن أفكر مجرد تفكير في الشكوى من أي (وجع) أمام زوجتي العزيزة، فالحياة (مش بعزقه)!! وأنصحكم بالاستفادة مما حدث (للمزارع المسكين) والسعيد من اتعظ بغيره..!. طبعاً الأعمار (بيد الله) سبحانه، ولكن عادة ما يودع الأزواج (الرجال) الحياة قبل (زوجاتهم) يعني والعلم (عند الله) ما فيش داعي لا (لسمّ فئران) ولا (لبدعة) سكاكين الرحمة الفرنسية، وهذه حكمة من الله عز وجل، في العديد من الدراسات والباحثين يصفون المرأة العربية (بالمنتظرة) لكثرة انتظارها في الحياة..!!. فهي تنتظر الزواج ثم الحب أو الحب ثم الزواج (حسب طبيعة المجتمع) ثم الحمل ثم الولادة ثم التربية ثم زواج الأولاد ثم إنجابهم.. الخ، (سلسلة من الانتظار) تعيش جزءاً منها لوحدها حتى لو كان الزوج (حياً يرزق) فهي المسؤولة عن كل (ما سبق) وعند وفاة الزوج تكمل (مسلسل الانتظار) لوحدها..!. بعض المواقع العالمية المختصة (بالحياة الزوجية) وأسرارها، أرجعت السبب في وفاة الرجال قبل النساء إلى بعض (الممارسات الخاطئة) للرجل، إضافة إلى تعريض نفسه (للأعمال الخطرة) لإرضاء المرأة وجذبها..!. فبعض الدراسات الغربية تصنف (النرويج) بأكثر بلد في العالم تكون فيه (وفاة الزوجين) متقاربة، والسبب هو (المساواة المالية) بين الطرفين، وتحمل أعباء (اقتصادية مشتركة) للأسرة الواحدة، على عكس ما يحدث في البلاد العربية وكولومبيا كمثال والتي يموت الرجل فيها أسرع من المرأة لأنه يتحمل أعباء الحياة بشكل شبه كامل..!. لكل ما سبق (كن سعيداً) عندما تطلب زوجتك منك مالاً، و(كن ذكياً) بإشراكها في مناحي ومتطلبات الحياة المختلفة..!. هذا سيجعلكما قريبين من بعضكما أكثر طوال الحياة، أما النهاية فعلمها عند الله.. ولعلك فهمت القصة كاملة..!. وعلى دروب الخير نلتقي.