في رحيل المحب الحبيب.. الزميل في مدرسة مرات الابتدائية في السبيعنات الهجرية الأستاذ/ عمر بن محمد بن عمر العريني الذي انتقل الى جوار ربه الكريم هذا العام.. بعد عمر مبارك قضاه في دراسة جادة في دار التوحيد بالطائف وكلية الشريعة والتربية بمكة المكرمة ثم أكثر من ثلاثين سنة قضاها معلماً في مدارس مرات مخلصاً ومحباً ومحبوباً من الجميع. رحمه الله وبارك في عقبه ابنه الدكتور - طبيب- أحمد واخوانه وأسرتهم الكريمة.. مع تكرار خالص عزائي لهم ولاخوته ولكل محبيه من طلاب وزملاء واصدقاء ومعارف.. والحمد لله رب العالمين. بشراك خيرا.. يا «عمر»..! بشراك خيراً.. يا «عمر» يا درة بين البشر كنت النقاء مجسماً كنت الصفاء بلا كدر *** من وجهك النَّضِر البشوش تُشع أنوار القمر وعلى جبينك تنطق القسمات بِشراً في خَفَر *** قد كنت فينا كالملا كِ فلا ضغينةَ أو ضرر وسموتَ بالأخلاق حتى فُقْت أتراباً كُثر *** تلك الخلال مزيّةً كالورد في حقل الزهر هِبة من الرحمن يوليها الصفِيَّ من البشر *** خَفت ركابك للرحيل.. ونحن بعدُ على الأثر غادرت دنيانا خفيفاً مثل طيف قد عبر *** ولقد قضيت ممحصاً والله يجزي من صبر ونعمت في كَنَف الإله فأهنأْ بطيب المستقر *** واللهَ نسأله الجنانَ فلا سَمومَ .. ولا سقر في مقعد الصدق القريب.. من المليك المقتدر *** أبو عبدالمجيد/ حمد الدعيج