احتفت جمعية إنسان بذكرى البيعة السابعة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، حيث أقامت الجمعية حفلا بهيجا، في أسواق العثيم مول -الربوة- شارك فيه قرابة 90 أسرة من أسر الجمعية، موشحين بالأعلام، والشالات الوطنية، وحضور لافت لوسائل الإعلام وبعض مشاهير المجتمع، ومرتادي المول، الذين أبدوا إعجابهم بما قدمه أبناء إنسان من فقرات ترفيهية شملت المسابقات الحركية وعروض وألعاب ترفيهية، بالإضافة إلى أوبريت وطني قدمه موهوبو الجمعية معبراً عن حبهم وولائهم لوطنهم ومليكهم الذي احتضنهم بأبوته وعطفه، كما تم التنسيق مع إحدى الفرق الشعبية لتقديم عروض فنية ومسابقات ثقافية متنوعة وفقرات مسلية، كما تفاعل الأبناء والحضور مع المسابقات معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة وتلاحمهم وولائهم لمليكهم ووطنهم، كما وقع الأبناء على لوحة الوطن التي تحمل صورة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، حيث تزاحم أطفال إنسان والحضور على توقيع عبارات الحب والولاء لمليكهم، وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا والجوائز على المشاركين.. من جهته أكد مدير عام الجمعية الأستاذ صالح اليوسف بأن الجمعية تحرص على المشاركة في مثل هذه المناسبات الوطنية وذلك لتنمية الولاء لدى أبناء الجمعية، وتعزيز الإنتماء الوطني لديهم.. كما أن المشاركة في هذه المناسبة تأتي تجسيداً للحب الغزير الذي تختزله أسر وأبناء الجمعية لمليكهم المفدى يحفظه الله، ودلالة على انتمائهم وولائهم لوطنهم وولاة أمرهم، وشكر اليوسف شركة أسواق العثيم على إتاحة الفرصة للجمعية واحتضان هذه المناسبة، حيث وفرت المكان المناسب لإقامة الحفل وتجهيزات المسرح والإضاءة والصوتيات، وأضاف اليوسف أن ما تلقاه الجمعية من دعم ومساندة يأتي بعد فضل الله إلى ما ينعم به أفراد مجتمعنا من خصال حميدة في ظل قيادة وتوجيهات ولاة الأمر يحفظهم الله، لما فيه خدمة هذه الفئية الغالية من أبناء مجتمعنا، والحرص على تلبية احتياجاتهم وتوفير الحياة الهانئة لهم، ورفع اليوسف أسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثياب الصحة والعافية وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين.. كما عبّر المشاركين عن صدق مشاعرهم وإخلاصهم لبلادهم وتلاحمهم الوطني، مجددين ومؤكدين وفاءهم لولاة أمرهم وتكاتفهم صفاً واحداً مع مجتمعهم، وفرحتهم الغامرة بذكرى البيعة السابعة.. وفي هذا السياق فقد وصف الابن سالم عبدالكريم أحد أبناء فرع جمعية إنسان بشرق الرياض بأن هذه المناسبة من أسعد اللحظات بهجة وسروراً.. مضيفاً بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله هو الأب الحنون علينا نحن الأيتام، وكان يحفظه الله ومازال يمد يد العون والمساعدة لكل ما من شأنه راحة المواطن. وقال الابن تركي العواد إن الفرح يعم الجميع والبهجة تغمر النفوس مع حلول الذكرى السابعة وفرحنا ليس فقط من أجل الاحتفال بذكرى تاريخية بل هو نابع من الشعور الداخلي بوجود الأمان والطمأنينة ومواصلة مسيرة الإنجاز والوفرة والرخاء في ظل قيادة والدنا يحفظه الله.. وعبر الطفل فالح سعد الدوسري الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي بعفويته وبراءته.. عن شعوره قائلاً: «أنا أحب بابا عبدالله.. ويا ليت أشوفه وأسلم عليه». وقالت الطالبة نورة العنزي جئنا لهذا المكان لكي نحتفل بوالدنا وأبو الجميع وندعو الله أن يحفظ لنا الملك عبدالله وأن يمد في عمره ويبقيه ذخراً وسنداً لنا ولكافة المواطنين السعوديين.