أكدت الأميرة هدى بنت محمد بن عياف المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الرياض في اللقاء التعريفي بالبرنامج (مرحلة التوسع).. الذي عُقد صباح أمس الثلاثاء بمدارس التربية الأهلية أن مشاريع التطوير التي تنفذ حالياً على مستوى إدارة التعليم: مشروع تطوير المدارس والإدارة الذاتية ونظام المقررات تعتمد أولاً وأخيراً على مديرة المدرسة فإذا لم تُوجد قائدة مقتنعة بأهمية التطوير والتحسين وتحث على ذلك وتشجع لن تكون مشاريع ناجحة.. وأضافت سموها: ليس المهم توفُّر التجهيزات بقدر أهمية أن الطالبة يتحسن أداؤها ويتطور.. وأشارت لمواجهة التحدي الكبير الذي يواجهنا وهو قلة الدافعية للتعليم لدى الطالبة وعلينا البحث عن السبب والعمل على هذا الأساس.. كما أشارت سموها إلى أنه ليس لدينا نظام إجباري في المدارس، فالطالبة لها الخيار بين نظام المقررات والنظام العادي والنجاح ليس نجاح فرد بل نجاح فريق. من جانبها طرحت نهى الفايز مديرة برنامج تطوير المدارس محاور اللقاء والذي يهدف إلى شرح خطة التوسع للعام الحالي ونشر ثقافة تطوير المدارس لجميع شرائح منطقة الرياض من جميع المعنيين داخل المدارس وداخل المكاتب وداخل الإدارات تمهيداً للتوسع في جميع مدارس المنطقة وتناول محور التعليم حالياً ومحلياً وشرح الإطار المفاهيمي للمدرسة والهيكل التنظيمي للمدرسة تناولتهما بالشرح والمناقشة المشرفتان نورة الخراشي وسؤدد المديهيم في محور نحن والعالم ليس هدفنا التعليم وإنما تحقيق الجودة في التعليم وتناولت الخراشي محور أين نحن على الخارطة التعليمية محلياً وعالمياً والتحديات التي تواجه التعليم في المملكة مما جعل قيادة المملكة العربية السعودية تكثف الجهود والدعم لمواجهة التحديات فقد قال الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ووفقه -: «لقد أصبح لزاماً علينا أن نواجه تحديات المرحلة الحالية والمستقبلية وأن نؤسس المشروع التربوي على مفاهيم الجودة والتميّز والرؤية المشتركة والقيم..» لذا أتت الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة وانطلقت منها المشاريع التطويرية ومنها مشروع الملك عبد الله والذي انبثق منه العديد من المشاريع وعلى رأس الهرم برنامج تطوير المدارس والذي يُعنى بمدرسة المستقبل وتغيير في الهيكل فبالإضافة إلى مدير المدرسة ومساعده سيكون - بإذن الله - المعلم الأول ومجلس المدرسة وفريق التميز وخلال الأربع سنوات - بإذن الله - سيعمم برنمج تطوير المدارس على مدارس المملكة.. كما تطرقت المديهيم لعقود الشراكة والتي تعرف بعقود الأداء ودور وحدات التطوير ودور المدرسة. بعد ذلك عرضت تجربة مديرة مدرسة في برنامج تطوير المدارس قدمتها مديرة المتوسطة 107 التابعة لمكتب التربية والتعليم بالروابي نوير العتيبي وتطبيق التقويم الذاتي الذي يركز على أداء المدرسة والطالبات من جميع النواحي والذي فتح المجال للتنبه لنقاط القوة والضعف في المدرسة الذي أدى إلى تكوين فريق التميز والذي يساند مديرة المدرسة وأصبحت المعلمة قادرة على البحث وتطوير نفسها والشراكة المجتمعية وتفعيل مجلس المدرسة وأصبحت هناك عضوية لولية أمر الطالبة والطالب ونوهت بأهمية الدعم في إنجاح مثل هذا البرنامج المميز ثم شرحت الخراشي خطوات الترشيح للبرنامج لعام 1433-1434ه وأهمية تعريف منسوبات المدرسة بالبرنامج وأهدافه للتعرف على رغباتهم وما يمكن تقديمه لإنجاحه واستثمار الجهود والطاقات لتحقيق الفائدة المرجوة والتي تركز على تحسين المخرجات والتطوير.وأشارت المديهيم إلى أهمية التواصل عبر صفحات البرنامج من خلال الأعلام الجديد كتويتر والفيس بوك وتمنت من الجميع التكاتف لتحقيق الأهداف.واختتم البرنامج بالتكريم.. ومن المكرمات مديرة المدارس المستضيفة هياء الرويتع لجهدها ومساندتها ونسرين صالح عبد الحق من مدارس التربية ثم فتح المجال للاستفسارات والإجابة على الأسئلة.