بحضور مديرة إدارة وحدة الجودة بإدارة تعليم الرياض ندى الرميح ونورة العبيكان مديرة إدارة التجهيزات الرئيسة نورة العبيكان، والمشرفة التربوية سارة الصعب من مركز إشراف الروابي وعدد من المشرفات التربويات ومديرة المدرسة لولوة الهدلق والاخصائية النفسية فاتن المعجل وعدد كبير جدا من أمهات الطالبات احتفلت المدرسة 328 بتخريج الدفعة التاسعة لطالبات الدمج (العوق البصري) والدفعة السادسة عشرة للتعليم العام حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم نشيد ترحيبي بعنوان (ياهلا يامرحبا باللي جانا) لطالبات الصف الرابع تبع ذلك كلمة مديرة المدرسة لولوة الهدلق التي رحبت بالجميع وقالت: بمناسبة تخريج الدفعة السادسة عشرة للتعليم العام والدفعة الرابعة من ذوي الاحتياجات الخاصة لا بد أن أوضح أن عملية الدمج تمت في مدرستنا عام 1424ه أي منذ تسع سنوات وقد اعترضتنا بعض الصعوبات في البداية ولكننا وبحمد الله تعالى تخطيناها جميعها بروح الفريق الواحد وتكاتفنا والعمل على تقبلهم في المدرسة بإعطاء جرعات إيمانية للطالبات والتوعية بوجودهن معنا وقد تم الوفاق والتعاون بين الجميع ونجحت التجربة وقد تم اقامة دورات تدريبية للمعلمات عن طريق برايل حتى يتسنى لهم القيام بواجبهم التعليمي للطالبات البالغ عددهن 19 طالبة عوق بصري، فالشكر لله أولا، ثم للمشرفة على العوق البصري حصة الموسى وباقي المعلمات على أدائهن وإخلاصهن لإنجاح التجربة. وبعد ذلك قدمت طالبات الصف السادس نشيد (أنت الأم وأنت الأهم) تلا ذلك تكريم الطالبات المتفوقات والمثاليات وحافظات القرآن الكريم والمحافظات على الحجاب. وبد ذلك قدمت المشرفة على العوق البصري حصة الموسى فقرة خاصة عن التعليم الخاص ونجاح عملية الدمج، قائلة: الحمد لله فقد كان تعليم الكفيفات مقصورا على معاهد النور فقط ولمدة 40 عاماً وتعتبر تجربة الدمج في الابتدائية 328 من أولى التجارب وأنجحها فقد احتضنت المدرسة منذ تسع سنوات طالبات العوق البصري وعملت المستحيل لدمجهم في المجتمع وهنا أشكر أول من وضعت لبنة الدمج الدكتورة ندى الرميح، ثم تقدمت الطالبة ود المطيري من الصف الثالث وقدمت سيرتها الذاتية ثم وجهت رسالة باسم الكفيفين والكفيفات إلى خادم الحرمين الشريفين وجميع المسؤولين في الوطن بضرورة تذليل الصعوبات أمام المعاقين بصريا والعمل على كثافة الدمج في كل مناحي الحياة، وقالت: من فقد حبيبتيه دخل الجنة. ثم قدمت قصيدة رائعة وبعد ذلك تحدثت الطالبة غادة مسعد عن برنامج الاعاقة البصرية وأثنت على المدرسة إدارة ومعلمات وطالبات لعطائهن الكبير في سبيل انجاح فعاليات برنامج الدمج في المدرسة. بعد ذلك شاركت الشاعرة الكفيفة هدى التركي بعدد من القصائد منها قصيدة هوية كفيف، وقصيدة أمي، ثم تحدثت والدة الطالبة ود المطيري عن تجربتها مع ابنتها ودعم المدرسة لهذه الفئة ثم شكرت القائمات على البرناج وقدمت حصة الموسى بعض الاقتراحات والأمنيات للكفيفات منها وضع أسماء الأدوية بطريقة برايل، وكذلك المواد الغذائية وغيرها ليتسنى لهم معرفة كل شي دون العودة لأحد لمساعدتهم ثم تحدثت شفاء الحامضي الطالبة الكفيفة بجامعة الملك سعود والأولى في المملكة في استخدام التقنيات حيث تحدثت عن الآي فون والبلاك بيري والسطل الألكتروني وكلها تحمل البرامج الناطقة التي تساعد الطالبة في نقل المحاضرات وسماعها وتسجيلها وقراءتها، مضيفة أننا استطعنا بفضلها أن ندخل على كل البرامج والمواقع ونتواصل مع الآخرين، ثم كانت كلمة الخريجات وبعد ذلك تم تكريم عدد من المعلمات والأخصائية النفسية فاتن المعجل، والشاعرة هدى التركي وشفاء الحامضي وحصة الموسى وكانت مسيرة الخريجات الرائعة حيث وزع عليهن الورود وشهادة التكريم كما تم تكريم المعلمات والمنظمات للحفل. تجدر الاشارة أن عدد الخريجات 70 طالبة وطالبات الدمج واحدة وبلغ عددهن خلال السنوات التسع 19 طالبة دمج.