أصدرت وزارة الداخلية بياناً بتنفيذ حكم القتل حداً في أحد الجناة فيما يلي نصه: «بيان من وزارة الداخلية» قال الله تعالى: إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . أقدم سلطان بن ناصر بن عوض السهلي (سعودي الجنسية) على التخطيط لسلب العمال والاعتداء عليهم وقيامه بقتل/ محمد شفيل علم محمد (بنجلاديشي الجنسية) وذلك بضربه ببلكة على رأسه عدة مرات مما أدى إلى وفاته وطعن آخر بسكين وضربه بحجر على رأسه والتسبب في إصابته وسلب مبالغ مالية وجهازي جوال. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً ونظراً لأن ما أقدم عليه يُعد ضرباً من ضروب الحرابة وفيه إخلال بالأمن وتعدٍ على الآمنين وجريمة بشعة، فقد تم الحكم بثبوت إدانته بجريمته الحرابة وأن تكون عقوبته القتل، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمرٌ سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وذلك بقتله. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني/ سلطان بن ناصر بن عوض السهلي - سعودي الجنسية بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذْ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم أو يسلب أموالهم، وتُحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.